رحّبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، بالبيان الصادر عن قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقالت الشعبية في بيانٍ صدر عنها: "نتطلّع لبيان الاتّحاد الإفريقي الأخير الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، باعتباره مثالًا على قدرة الشعوب والدول الصديقة على إيقاف مسار التطبيع، وتقديم إسنادٍ جديٍّ لنضال شعبنا".
وأكّدت على أنّ هذا البيان يسير بالاتجاه المعبر عن الالتزام التاريخي من شعوب القارة الإفريقية بالتضامن في وجه الغزو الاستعماري، وبدعم نضال الشعب الفلسطيني في وجه الغزاة الصهاينة.
وأشادت بتلك المواقف التي عملت على إغلاق أبواب العضوية في الاتحاد أمام الكيان الصهيوني، وعلى رأسها موقف الجزائر الشقيقة وجنوب أفريقيا، الذي قاد لطرد ممثلي الكيان الصهيوني، ومنعهم من المشاركة في قمة الاتحاد.
ونوّهت إلى أنّ هذه المواقف تمثّل تعبيرًا حقيقيًّا عن الإرث النضالي لشعوب القارة في وجه المستعمرين، والتضامن بين الشعوب في وجه جرائم الحرب التي يرتكبها الغزاة الصهاينة، وتشكّل امتدادًا لجرائم المستعمرين التي ما زالت مستمرّةً ضد شعوب القارة الإفريقية وشعوب العالم.
ودعت الشعبية لمزيدٍ من الدعم لنضال شعبنا، عبر التزام الدول الإفريقية والدول الصديقة بالمقاطعة التامة للكيان الصهيوني، ورفض استقبال مجرمي الحرب الصهاينة، والعمل على دعم الجهود الفلسطينية لمحاكمة هؤلاء المجرمين ومحاسبتهم.