احتشد متظاهرون إسرائيليون، اليوم الإثنين، أمام مبنى "الكنيست" في مدينة القدس المحتلة، احتجاجًا على برنامج الإصلاح القضائي، الذي تسعى حكومة الاحتلال إلى تمريره عبر "الكنيست".
وتجمّع المحتشدون،الذي أتوا من مدن مختلفة، أمام مبنى "الكنيست"، احتجاجًا على برنامج الإصلاح القضائي، الذي يرون أنّه يهدد الديمقراطية، فيما يستعد النواب للتصويت على مشروع القانون الذي يثير جدلًا.
وبدأ المتظاهرون بالتجمع أمام مقر البرلمان قبيل التصويت بالقراءة الأولى على التشريع المتعلق بتغيير طريقة اختيار القضاة في "إسرائيل".
ومن المقرر، أن يجري النواب أول تصويت لهم على بند تعيين القضاة في وقت لاحق الإثنين، ويتم تعيين قضاة المحكمة العليا حاليًا من قبل لجنة تضم قضاة ونوابا ومحامين من نقابة المحامين، تحت إشراف وزير العدل، ويقترح التعديل إخراج المحامين من هذه اللجنة ليحل محلهم مواطنان يعينهما مكتب وزير العدل ياريف ليفين.
من جهته، انتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تصرف المتظاهرين بعدما عطلوا مغادرة عضو لجنة العدل البرلمانية تالي غوتليب من منزله في وسط "إسرائيل" إثر تجمعوا أمامه.
وكتب نتنياهو عبر حسابه على "تويتر"، ما يلي: "المتظاهرون الذين يتحدثون عن الديموقراطية هم الذين يقوضونها عندما يمنعون ممثلي الشعب من ممارسة الحق الأساسي في الديمقراطية والتصويت".
وأعرب عن استعداده للحديث مع المعارضة لكن ذلك لن يؤثر على التشريع، إذ تعهد أنه سيمضي قدمًا في تنفيذه مندون تأخير.