الاتصالات بغزة تشارك في لقاء تكنولوجي تنظمه الجامعة الإسلامية

الاتصالات بغزة تشارك في لقاء تكنولوجي تنظمه الجامعة الإسلامية
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في اللقاء التكنولوجي الهندسي التاسع التي  تنظمه كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية بغزة، بالتعاون مع نقابة المهندسين وبرعاية كريمة من شركات القطاع الخاص الذي يعقد على مدار يومين 20-21 فبراير الجاري.

وبحسب ما ورد وكالة "خبر"، أشاد  رئيس الجامعة الإسلامية فرحات بالأداء المميز وحرص كلية الهندسة بالجامعة على تبني الأنشطة التي تبرز ودعم الأفكار الريادية الإبداعية لطلبتها بشكل خاصة والمؤسسات الهندسة والمهندسين المهندسين بشكل عام، وأكد الأستاذ الدكتور فرحات على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات والورش التي تحفز أصحاب المشاريع على تحدي الواقع و تشجيعهم على تقديم مشاريعهم الإبداعية.

ولفت الدكتور الأسطل إلى سعي الجامعة لمواكبة التطور التكنولوجي من خلال عقد مثل هذه اللقاءات والورش الهندسية، بالإضافة للسعي الدؤوب للكلية لتخريج طلاب متميزين بمختلف تخصصات الهندسة والقادرين على مواكبة التحديات في سوق العمل، من خلال تفعيل وتوطيد العلاقة بين الجامعة والمجتمع المحلي والوقوف على متطلباته.

ومن جانبه، أكد الدكتور عرفة على أهمية التعاون بين النقابة والجامعات لتطوير كفاءة المهندس الفلسطيني وصقل شخصيته وتأهيله لسوق العمل، ونوه الدكتور عرفة إلى أهمية الورش التكنولوجية والحاضنات الهندسية في تنمية القدرات العملية والعلمية للطلبة والمهندسين .

وأكد وكيل الوزارة  سهيل مدوخ، على ضرورة  قيمة الشراكة بين المؤسسات الاكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص تحت مظلة العمل الحكومي.

وأشار مدوخ إلى أن هذا المؤتمر يعكس مدى أهمية التحولات التكنولوجية والتطور التقني المتسارع وارتباطه الوثيق مع التعليم وصولا إلى التنمية المستدامة مثمناً دور الجامعة الاسلامية الرائد في دعم التحول الرقمي والتطور التكنولوجي كما هو دورها الفاعل والمتميز أكاديميا ومجتمعيا.

وبين خلال فعاليات اللقاء التكنولوجي الهندسي التاسع دور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات واثرها على التنمية المستدامة والاداء الاقتصادي والمجتمعي وخلق فرص عمل جديدة حيث محفزا وداعما لكافة القطاعات.

وذكر مدوخ  الاحصائيات والأرقام المهمة التي تتعلق بالإتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث   60%  من الاقتصاد الاجمالي العالمي يعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات  وبين جسر الفجوة الرقمية بنسبة 10%  يؤدي إلى زيادة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5-1%.

وذكر أن كل وظيفة تستحدث في مجال الحوسبة يقابلها خلق2-3  وظيفة في مجالات أخرى؛ ووفقا لـ IDC فإنَّ 53% من مجموع الاستثمارات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ستكون في التحول الرقمي والتي من خلالها يتم تبني تكنولوجيا جديدة ودمجها في أعمال المؤسسة وكادرها البشري.

 ونوه  مدوخ إلى  ان مرتكز قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو المورد البشري وهو رأس المال الحقيقي للمجتمع الفلسطيني في ظل شح الموارد الطبيعية مبيناً ضرورة الاخذ بالاعتبار   نسبة بطالة تجاوزت  46% و73%  بين الخريجين  مشدداً على ضرورة أن يصبح لزامًا علينا العمل بكل السبل المتاحة للحد من  تفشي البطالة باعتبارها ابرز قضية مجتمعية مع ضرورة   الربط  بين هدف الحد من البطالة وتوظيف التكنولوجيا الفاعل.

واستعرض مدوخ  عددا من التدخلات الحكومية حيث أكد على وضع مسألة التحول الرقمي في سلم أولويات العمل الحكومي.

وبين أن الوزارة نفذت  العديد من الخطوات العملية الميدانية ومن ذلك تدشين  برنامجاً لتعزيز العمل عن بعد وذلك بالشراكة مع الجامعة الاسلامية ممثلة بحاضنة التكنولوجيا والاعمال وشركة فيجن بلس حيث يتم تدريب220  خريجاً في مجال تطوير البرمجيات، الديكور، كتابة المحتوى، الترجمة، تحفيظ القران، التدريب، المحاسبة السحابية.

وذكرأانه تم تعزيز التواصل مع المؤثرين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال المجلس الاستشاري للوزارة.

وأوضح مدوخ أن الوزارة تسعى بكل جهد ممكن لإنشاء برج تكنولوجي نوعي في قطاع غزة ليكون حاضنة الابداع والتمير ، مبينا أنه سيشهد قطاع الاتصالات اعادة هيكلة البيئة  التنظيمية في اطار عمل تكاملي مع كافة الأطراف ذوي العلاقة للعمل على  تعزيز صمود المواطن وتقديم خدمة أفضل له وزيادة الإنتاجية للعاملين في كافة المجالات.