قالت وزارة الإعلام، اليوم الأربعاء، "إنّ مواصلة استهداف جيش الاحتلال للصحفيين وإصابة ثلاثة منهم، خلال العدوان على نابلس، دليلًا إضافيًا على حاجة حراس الحقيقة إلى الحماية الدولية، ومحاسبة المتورطين على الإرهاب المُمارس بحق الصحفيين في كل المحافل.
وأكدت الوزارة، في تصريحٍ صحفي على إصابة الصحفيين: عمير استيتية بشظية في الأذن، ومحمد الخطيب برصاصة في اليد، وأحمد خلف بحالة اختناق يثبت أن الاحتلال يضع الإعلاميين على لائحة الاستهداف، ويُمعن في انتهاك حريتهم، ويكرر منعهم من أداء واجبهم المهني والوطني والإنساني.
وجددت الوزارة الدعوة إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2222، الضامن لحماية الصحافيين ولمنع إفلات المعتدين عليهم من العقاب.