الزنك عنصر ضئيل؛ أي موجود في الجسم بكميات صغيرة جداً، ففي المجموع يحتوي الجسم على 2 إلى 4 غرامات من الزنك، 60% منه في العضلات و20% في العظام.
الزنك «يلعب دوراً مهماً في العديد من العمليات الإنزيمية الحيوية مثل تخليق الحمض النووي، تخثر الدم، الدفاعات المناعية أو النمو».
كم تحتاج المرأة من الزنك في اليوم؟
المرأة البالغة تحتاج إلى 10 ملليغرامات من الزنك في اليوم، أما الحوامل والمرضعات وكبار السن؛، فيحتجن بين 15 و23 ملليغرامات في اليوم.
وغالباً ما يُعرف الزنك بتأثيره في الجلد والأظافر والشعر، وبخصائصه المضادة للأكسدة ضد الإجهاد التأكسدي. لكن فضائله لا تتوقف عند هذا الحد؛ إذ يتدخل بالإضافة إلى ذلك، على مستوى:
- جهاز المناعة عن طريق زيادة عدد الخلايا اللمفاوية التائية.
- التئام الجروح.
- تخليق الحمض النووي والبروتين.
- استقلاب الأنسولين.
- المحافظة على العظام.
- تطوير الجهاز العصبي وحسن سيره.
- الحفاظ على حاستي الذوق والشم.
الفوائد الصحية لمعدن الزنك
بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والشفاء، يساعد الزنك في محاربة مشكلات الجلد مثل حب الشباب أو الصدفية أو التهاب الجلد. من هنا وجوده في الأدوية الخاصة لبعض أمراض الجلد. كما أن الزنك عنصر أساسي في تركيب الكيراتين والكولاجين، والبروتينات التي تشكل 95% من الشعر. إلى جانب فيتامين «بي 6»، يمنح المقاومة والليونة واللمعان للشعر. وبوصفه مضاداً للأكسدة، يساعد الزنك على تحييد الجذور الحرة، وبالتالي إبطاء شيخوخة العين والجلد.
متى تأخذين الزنك؟
«من الأفضل تناول الزنك على معدة فارغة، لأن هذا هو أفضل وقت يمتصه الجسم».
ما مصادر الزنك الطبيعية؟
«إن امتصاص الزنك متغير للغاية «8 إلى 85%» اعتماداً على الطعام الذي يتم تناوله. وامتصاصه أعلى عموماً من المنتجات من أصل حيواني منه من أصل نباتي».
- المصادر الحيوانية الرئيسية للزنك هي: الكبد، الجبن، اللحوم، البيض، السمك وحليب البقر.
- المصادر النباتية الرئيسية للزنك هي: الحبوب الكاملة والبقول والبذور الزيتية والخضروات الطازجة والبطاطس.
نقص الزنك
يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى العديد من المشكلات مثل التعب واضطرابات النمو وأمراض الجلد «مثل حب الشباب والأكزيما» أو صعوبة الشفاء. في الواقع، يؤدي نقص الزنك إلى إضعاف جهاز المناعة، فيصبح الجسم أقل فعالية في مكافحة العدوى. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي نقص الزنك أيضاً إلى اضطرابات في حاسة التذوق والشم بالإضافة إلى انخفاض الخصوبة.
فائض الزنك في الجسم
يُعتبر الفائض من الزنك ساماً، وفي حالة الاستهلاك المفرط للزنك، قد تظهر أعراض مثل صعوبة الكلام والمشي والرعشة واضطرابات الجهاز الهضمي «الغثيان والقيء». بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ فائض الزنك في الجسم يقلل من مستوى الكوليسترول الجيد HDL في الدم، ويمنع امتصاص النحاس، وهو أمر ضروري أيضاً.
بعض الاحتياطات حول الزنك
«يجب تناول مكملات الزنك قبل ساعتين على الأقل أو بعد المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد أو النحاس أو الكالسيوم».
يمكن أن يؤدي تناول مكملات الزنك على مدى فترة طويلة من الزمن إلى انخفاض المناعة ونقص النحاس.
لا يُنصح باستخدام مكملات الزنك في حالة الحساسية أو فرط الحساسية للزنك. كإجراء احترازي، تجنبي تناول الزنك في أثناء الرضاعة الطبيعية والحمل.