صرح السيد ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد بأن الخبر الذي نقلته وكالة "سما" الإخبارية المعروفة بعلاقتها مع أحد البارزين في السلطة والناشطين في تدبير المكائد وتلفيق الأكاذيب ليس الهدف منه فقط توجيه الإساءة الشخصية بشأن تُهم فساد مزعومة، وإنما الإساءة بالحملة إلى منظمة التحرير الفلسطينية ولجنتها التنفيذية التي تُشكل أعلى هيئة قيادية فلسطينية.
وأضاف في بيان تلقت وكالة "خبر" نسخة منه ,لقد جرت محاولات كثيرة في الأشهر الماضية للإطاحة بمنظمة التحرير ومكانتها ودور هيئاتها المسؤولة، ومثل هذا الخبر يأتي في سياق المحاولات ذاتها التي تقوم بها جهات يعرف القاصي والداني أنها تعاني من كل ألوان الفساد، خاصة الفساد السياسي والوطني.
وقال إنّ هذه الجهات لم تترك زاوية من زوايا العمل الوطني الفلسطيني إلا وحاولت تدميرها، وأمعنت في إفساد الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في بلدنا، وذلك خدمةً لمشروع تهميش المنظمة وكل المؤسسات الفلسطينية، وتكريس سلطة محلية خاضعة للاحتلال قولاً وفعلاً، وسوف نطالب وكالة "سما" الإخبارية بالكشف صراحةً عن أسماء من سرّبوا إليها هذه الأخبار المُلَفَّقة، حتى يمثلوا أمام القانون مرةً واحدةً على الأقل، وحتى لا يهربوا بجرائمهم كما فعلوا أكثر من مرةٍ في الماضي.
وأشار الى أنه من المُعيب وطنيّاً وأخلاقيّاً أن تنشغل هذه الجهات بتدبير المكائد الحاقدة، ودمُ شبابِنا وأطفالنا في الشوارع، ولا تخلو بلدةٌ أو قريةٌ كلّ يوم من شهيد جديد، وشعبُنا يدفع ثمناً غالياً من أرض وطنه وبيوته وحرية أبنائه.
وختم بيانه : أخيراً، كلمة واحدة يستحقّها هؤلاء، وهي أن يُوفّروا بعض الوقت لتضميد جراح عائلات الشهداء، بدلاً من الانشغال في معارك دنيئة وصغيرة، وستكون خاسرةً بالتأكيد.