حقق فريق الاستقلال فوزاً هاماً على جاره القادسية بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت بين الفريقين ضمن مباريات الجولة الرابعة عشر من دوري الدرجة الأولى ليرفع الاستقلال رصيده إلى النقطة 22 في المركز الخامس، ويتجمد رصيد القادسية عند النقطة 24 في المركز الرابع.
مباراة جاءت متوسطة المستوى بين الفريقين، مع رغبة أكبر للاستقلال في خطف نقاط المباراة، وتكرار سيناريو لقاء الذهاب، فدخل بشكل هجومي بتواجد علاء أبو غيث وسامح السيلاوي ومحمد الغلو، فيما لعب القادسية بتشكيل هجومي أيضا، بمشاركة عبد اللطيف عليان ومهيب أبو حيش وادهم القاضي.
وظهر الاستقلال بشكل هجومي أفضل، وكان له المبادرة بضغط قوي، عبر تحركات سامح السيلاوي الذي يشارك بشكل أساسي لأول مرة، وهدد حارس الاستقلال محمود الجزار الذي تألق في إبعاد تسديدته القوية.
ورد القادسية بفرصة عبر محمود شيخ العيد، أبعدها الحارس محمود أبو الشر بنجاح.
وعاد الاستقلال، وسيطر على زمام الأمور، وسدد موسى السطري كرة قوية علت العارضة بقليل.
ومع الدقيقة الأخيرة من مجريات الشوط الأول، مرر محمد الغول كرة سحرية للمهاجم سامح السيلاوي وضعه أمام المرمى، يسكنها بنجاح على يسار الحارس الجزار، ليخرج الشوط على تقدم الاستقلال.
شوط ثان، دفع مدرب القادسية بتبديلين بدخول، جهاد عثمان وعلاء ضهير، لتعويض نتيجة الهدف.
وضغط القادسية بقوة، وسدد شيخ العيد كرة قوية أبعدها الحارس أبو شر.
وكرة أخرى لمهيب أبو حيش، تصدى لها الحارس أبو شر، وعادت للشيخ العيد الذي لعبها في أحضان الحارس، وتضيع فرصة سهلة للتعديل.
ويدفع مدرب الاستقلال بتبديل أول، بدخول عبد الله عبيد، فيما أكمل القادسية تبديلاته بدخول أسامة نوفل.
ووسط محاولات القادسية المستمرة، انطلق الاستقلال في هجمة مرتدة، عبر علاء أبو غيث الذي راوغ أكثر من لاعب وانفرد بالحارس ووضعها بنجاح داخل الشباك مع الدقيقة 76، لتصبح النتيجة هدفين للاستقلال دون رد للقادسية.
وفي الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، حاول القادسية للعودة بالنتيجة، فيما دفع محمد حسنين بتبديل ثان، بدخول محمد عثمان في الخط الأمامي، لتخرج المباراة على نتيجة الهدفين النظيفين للاستقلال.
أدار اللقاء: عماد مرجان، وساعده إسلام الشخريت ومحمد اليازجي، وخالد أبو الخير رابعا.