"واهم من يظن أن العرين قد انتهى"

"عرين الأسود" لأبناء شعبنا: المقاومة في الضفَّة الآن تملك درعًا وسيف

مجموعات عرين الأسود
حجم الخط

نابلس - وكالة خبر

وجّهت مجموعة عرين الأسود، مساء اليوم الخميس، رسالة إلى أبناء شعبنا، أكّدت فيها أنّ "المقاومة في الضفَّة الآن تملك درعًا وسيف"، كما توعّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجيشه.

وقالت المجموعة في بيان نشرته عبر قناتها على "تليغرام": "واهمٌ ثم واهمٌ ثم واهمْ من يظن أنّ العرين قد انتهى، ثم واهم من يظن نفسه يعلم شيء عن العرين، وجلس قبل أيام بصفته الشخصية والرسمية منقلبًا على رئيسه وولي نعمته يقنع الأمريكان وقادة الكيان أنّه يستطيع أن يكون البديل لرئيس دولته وولي نعمته ويستطيع أن ينهي المقاومه في نابلس وجنين ويتعهد باتفاقات أمنية يعقدها خلال أيام ادّعى فيها أنّه قادر وقادر ثم ما لبث وأن كُشِف الأمر وظهر رد الكيان على يده القذره التي مُدَّت لهم بأن قتلوا أحد عشر كوكبًا ونجمًا وقمرًا من أقمار هذا الشعب".

وأضاقت: "لذلك وجب على قيادة العرين أن توصل هذه الرسالة، للجميع قطار المقاومة في الضفة الغربية قد انطلق، وكان وقوده دماء خيرة شباب هذا الوطن فكيف له أن يتوقف، كيف لنا أن نخون وصاياهم التي سمعناها صوتًا وصورة كتبت بالدم والرصاص كتبت بدمائهم بأحشائهم بأشلائهم بجماجمهم الطاهرة".

وتابعت: "نقول للمرة الأخيرة من أراد أن يفهم فليفهم ومن لم يرد سيأتي يوم ويكون قد تأخّر بالفهم يقف ذليلًا يجر الخيبة والحسرة وهو ينظر لأبناء شعبه منتصرين هاماتهم ورؤوسهم مرفوعة جباههم لم تنحني إلا لله، لذلك حق القول والقول الفصل الله جل جلاله وحده فقط قادر على إيقاف المقاومة سواء في نابلس أو جنين أو الضفة الغربية أو القطاع الحبيب، ونستطيع أن نقول لأبناء شعبنا الآن وبعد انضمام طولكرم الكرمي للمقاومة المسلحة واكتمال تشكيل خلاياها"، مؤكّدًا أنّ المقاومة في الضفَّة الآن تملك درعًا وسيف.

وفي رسالة إلى قيادة الاحتلال، قالت: "ستقف طويلًا طويلًا، وأنت تدرس وتبحث وتحلّل لتفهم ظاهرة العرين ثم بعد كل ذلك ستعجز ولن نعجز".

وخاطبت أبناء شعبنا، بقولها: "أما أنتم يأبناء شعبنا يا نبضنا يا تاج رؤوسنا يا عزَّنا يا فخرنا نقول لكم كما قلنا لكم يوم عرس الوديع ورفاقه، لا نريد أن نرى حزنا يعتلي جباهكم الطَّاهرة، لا نريد أن نرى على وجه أحدكم ملامح حزنٍ أو يأس، نعلم والله أنّ الفراق مرير وأنّ الشهادة اختارت خيرة أبناء هذا الوطن، ولكنا نستمدُّ قوتنا منكم نستند عليكم كنّا وقت المعركة، نبحث بين أصوات الانفجارات وأصوات الرصاص على أصوات تكبيراتكم وكلما سمعنا تكبيراتكم وأصواتكم نعلم أننا على الطريق الصحيح لذلك نقول لكم لاتهنوا ولاتحزنوا، نريد منكم كما عودتمونا دائما",

وتابعت: "وفي تمام الساعة ٠٠٠٠ بتوقيت العرين نهاية هذه الليلة الخروج ما استطعتم إلى الشوارع والميادين الرئيسية في كل مدينة من مدن الضفة وفي القدس وفي القطاع الحبيب في كل مخيمات الوطن لنسمع من به صمم بيعة أبناء هذا الشعب للدماء التي سالت ليسمع العالم أجمع صوت تكبيرات ليسمع أبناء العرين وأبناء المقاومة الذين يتجهزون في هذه الساعات لمعركة الرد السريع أصواتكم ليسمع العالم خيار هذا الشعب يا نبضنا موعدنا في تمام الساعة …. ولانريد أي إساءة لإيٍ من أبناء شعبنا ولا أي احتكاك ولا أي هتاف مسيء إلا للاحتلال فلن نحرف بوصلتنا وبوصلتكم مهما كلَّف الأمر وفيما يخص فعالية الفجر العظيم نؤجلها بعد الثأر بإذن الله ومصليها غدا كلٌ في جبهته أو مسجده أو بيته".

وختمت البيان بتوعّدها للاحتلال بقولها:"انتظرنا فنحن قادمون من حيث لا تحتسب وساء صباحكم وساء سبتكم وسنرى من سيحاصر من".