بين سحر درويش وفنتازيا سعيد مراد، واحساس النجم عمار حسن، كان الجمهور على موعد مع رائعة "انتظرها" التي شكلت انعطافه مهمة في الاغنية الفلسطينية، تضاف إلى سجل الفنان "حسن" الحافل برضى وقبول الجمهور الفلسطيني والعربي، من خلال تسليط الضوء على الواقع الفلسطيني ونضاله، وعكس ذلك الواقع بكل تفاصيله.
ويقول النجم الفلسطيني "عمار حسن" إن "انتظرها" ليست وليدة اللحظة، وانما فكرتها كانت قبل رحيل الشاعر الكبير "محمود درويش"، وان العمل عليها استمر لسنوات، للخروج بعمل يصل إلى قامة الراحل درويش.
وأضاف "حسن"، انه ومن خلال هذا العمل يجسد جوانب اخرى من حياة الشاعر محمود درويش، لافتا إلى أن كافة الاعمال التي قدمت للجمهور، حصرت الشاعر العالمي بجانب واحد، مؤكدا في هذا الاطار على أن هذا الجانب شكل رافعة مهمة للقضية الفلسطينية.
ويرى "عمار حسن" أن اغنية انتظرها شكلت مفصلا مهما للأغنية الفلسطينية، مشددا على ضرورة الحفاظ على الارث الذي تركه الشاعر محمود درويش، وعدم العبث به، وعدم الزج به بأعمال لا تعكس الحالة التي خلقها محمود درويش والاضافة الكبيرة على الكلمة.
وقال عمار حسن إن هناك مسؤولية على الفنان الفلسطيني، توجب عليه خلق مدرسة فلسطينية، مؤكدا على ضرورة توافر عناصر هذه المدرسة، لتجد لها موطئ قدم في المدارس العربية كما هي الحال في لبنان وغيرها.
الجدير بالذكر ان الفنان عمار حسن أطلق خلال عام 2015 مجموعة من الاغاني الفلسطينية، فيما اطلق مؤخرا، مع بداية العام الجاري اغنية "عايش ع مهلي"، للشاعر غسان زقطان، والتي تركت أثرا كبيرا في اوساط الجمهور بمختلف أطيافه، كونها تعبر عن روح الشعب الفلسطيني وانسانيته.