حسم الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، قراره بشأن ترشحه لولاية رئاسية ثانية المقررة في العام 2023، مؤكدًا على أنه ينوي إعلان ترشحه، لكنه لن يقدم على هذه الخطوة الآن.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه شبكة "إيه بي سي نيوز"، قال بايدن (80 عامًا)، وهو الرئيس الأكبر سنًا في تاريخ الولايات المتحدة، إن "نيتي هي... لقد كانت من البداية الترشّح لولاية ثانية".

وفي وقت سابق، قالت زوجته، السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، لوكالة أسوشيتد برس، قبل ساعات من ذلك، إن زوجها حسم قرار ترشّحه وكلّ ما تبقّى هو تحديد متى وأين سيتمّ الإعلان عن ذلك.

وخلال المقابلة، سأل المذيع ديفيد ميوير الرئيس الديمقراطي عن التصريح الذي أدلت به زوجته فاكتفى بالردّ بمزحة، من دون أن يؤكّده أو ينفيه، لكنّ بايدن شدّد على أنّه ليس في عجلة من أمره لإعلان ترشّحه.

وقال: "هناك الكثير من الأمور الأخرى التي نحتاج إلى إنجازها على المدى القصير قبل أن أبدأ حملة" انتخابية لولاية ثانية.

وردّاً على سؤال عمّا إذا كان عمره يؤثّر على قراره بالترشّح من عدمه، أجاب بايدن: "كلا. لكن من المشروع أن يثير الناس قضايا تتعلّق بعمري، هذا أمر مشروع تماماً".

وأضاف: "كلّ ما يمكنني قوله لهم هو راقبوني"، في إشارة على ما يبدو إلى حصيلة النصف الأول من عهده.

وفي حال فوز بايدن بولاية ثانية وأكملها سيغادر عندها البيت الأبيض عن عمر يناهز 86 عاماً.

وخلص فحص طبّي أجري الأسبوع الماضي إلى أنّه يتمتّع "بصحّة جيّدة" و"بالنشاط" و"قادر" على أداء واجباته.