التقى الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني، والوفد المرافق له، اليوم السبت، وزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا، في العاصمة ماناغوا.
وضم الوفد كلًا من: محمد الشافعي، وأسعد قادري من سفارة دولة فلسطين لدى نيكاراغوا، ومستشار مفوضية العلاقات الخارجية في حركة فتح ناصر درّس.
وقال السوداني: إنّ "المثقفين في فلسطين يقفون مع نيكاراغوا وقيادتها ضد التدخلات الأجنبية"، مؤكّدًا أنّ الثقافة هي الحصن الحامي لهوية المجتمعات في ظل الهويات القاتلة التي تسعى لاستهداف الشعوب وهو ما نواجهه في فلسطين.
وأضاف: "إنّنا نحافظ على إرثنا وموروثنا تمامًا كما يفعل مثقفو نيكاراغوا في الحفاظ على فولكلورهم وهويتهم الوطنية"، مبيّنًا أنّه "نحن هنا لنجدد العلاقة التاريخية بين بلدينا من خلال الفعل الثقافي والترجمة العكسية وتبادل الوفود، فالثقافة المقاومة رهاننا الرابح".
من جهته، أدان مونكادا، الجرائم التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، والتعديات اليومية على الشعب الفلسطيني من قتل وحصار واستيطان واستهداف للمقدسات.
وأكد دور المثقفين في تعزيز الصمود والبناء الوطني من خلال مساهماتهم الفكرية والإبداعية، مشددا على ضرورة مد جسور التواصل ما بين فلسطين ونيكاراغوا وتبادل الخبرات الثقافية.
وتمنّى وزير خارجية نيكاراغوا، للوفد النجاح في زيارته التي ستشمل العديد من المكونات الثقافية والمؤسسات الإبداعية.
