مع كثرة انتشار أخبار الزلزال ومقاطع الفيديو المؤلمة للأطفال والعائلات التي فقدت احبائها اثناء الأسابيع الماضية ظهرت حالات كآبة عرفت باسم الاكتئاب الرقمي .
هل يعاني طفلك من الاكتئاب الرقمي ؟
على الرغم من أن مشاعر الخوف والقلق سوف تتلاشى في النهاية. إلا أن الخبراء يحذرون من عواقب ترك الأطفال مع الأجهزة الرقمية دون رقابة صارمة خاصة على المحتوى الذي يثير مشاعر الحزن والكآبة لأنه قد يقود إلى الاكتئاب الرقمي . وفقًا للخبراء ، هناك بعض العلامات التحذيرية التي يجب على الآباء والأمهات الانتباه لها واستشارة اخصائي إذا كانت ظهرت بالفعل.
يمكن أن يكون الأطفال أكثر عرضة لتجربة مشاعر الخوف والقلق ذلك لأن أدمغتهم تتطور. عندما يعاني الأطفال من القلق ، فإن مخاوفهم قد تؤثر على تحصيلهم الأكاديمي ونمط حياتهم وقد تسبب حالة من الاكتئاب الرقمي . ليس هذا فحسب ، بل الاعتماد المفرط على التكنولوجيا ، من المحتمل أن يسبب مشكلات نفسية أخرى مثل تدني احترام الذات وقلة الثقة بالنفس وغيرها من المشاكل. وهذا ضار بشكل خاص للأطفال الأقل من 12 سنة، والمراهقين ، الذين لا تزال آليات دفاعهم تتطور.
هل يعاني طفلك من الاكتئاب الرقمي ؟
فيما يلي بعض العلامات التحذيرية للإصابة بالاكتئاب الرقمي وطرق الحصول على المساعدة:
طبيب البوابة: هل يعاني طفلك من الاكتئاب الرقمي ؟
1. التصرف بانفعال: هل يعاني طفلك من نوبات غضب شديدة أو انفعالية غير مبررة غالبا ما تنتهي بالاعتذار والتصرف بطريقة غريبة.
2. قلة النوم: هل يعاني طفلك من اضطرابات النوم أو الارق أو المشي اثناء النوم.
3. السلوك المضطرب: هل يشعر طفلك بالتوتر والقلق أو يذهب الى الحمام كثيرًا في الليل.
4. تدني احترام الذات: ينعكس الشعور بالخوف والقلق على بعض الأطفال بتدني الثقة بالنفس واحترام الذات واعتبار انفسهم بلا قيمة.
5. الخوف: هل يصاب طفلك بحالة من الذعر اذا تركتيه لوحده أو اضطر الى القيام بأمر ما لوحده
6. تجنب التفاعل الاجتماعي: هل بدأ طفلك في تجنب الأنشطة اليومية مثل رؤية الأصدقاء أو الخروج في الأماكن العامة أو الذهاب إلى المدرسة.
طبيب البوابة: هل يعاني طفلك من الاكتئاب الرقمي ؟
النتيجة:
قد يكون الأطفال قلقين للغاية بشأن المستقبل أو حدوث أشياء سيئة لهم. لذلك ينصح الخبراء بالتحدث مع الطفل حول أي مخاوف لديه. عالج مشاكل طفلك في أسرع وقت ممكن لأنها قد تؤثر على نموه البدني والعقلي. إذا كان طفلك يعاني من الإدمان على الأجهزة الرقمية والهواتف الذكية، فيجب أن تتحدث معه وتحاول ملئ وقت فراغه بالأنشطة البدنية والذهنية المفيدة وتقلل من فترة استخدامه للأجهزة الرقمية قدر الإمكان ، يرجى استشارة الطبيب أو أخصائي الأطفال.