أطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، نظيرته الإندونيسية ريتنو لاستاري برنساري مرسودي، على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة واسعة النطاق ضد أبناء شعبنا.
تحدّث المالكي خلال اللقاء المنعقد على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الـ 52 لمجلس حقوق الإنسان، المنعقدة حاليا في جنيف، عن اعتداءات المستوطنين المنظمة، وما حصل في حوارة ونابلس وغيرها من المناطق الفلسطينية.
وأكّد أهمية مجلس حقوق الإنسان، باعتباره المنبر الأهم لحماية حقوق الإنسان وحقوق الشعب الفلسطيني، كذلك من خلال التصويت لصالح القرارات الفلسطينية والبند السابع.
وتطرق إلى الاجتماع الخماسي الذي تم عقده في العقبة، ودور الولايات المتحدة، والمطالب الفلسطينية لـ"إسرائيل" بوقف جرائمها واعتداءاتها، وعلى رأسها الاستيطان، واجتياحات المدن، ومحاولات تغيير الواقع القانوني والتاريخي الراهن لمدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والتقسيم المكاني والزماني للمسجد للأقصى. وشدد على طلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في مواجهة الحكومة الفاشية الإسرائيلية.
من جهتها، أعربت وزيرة الخارجية الإندونيسية، عن دعم بلادها لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، لافتةً إلى أنّها على استعداد للعمل مع دولة فلسطين لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، ومواجهة جميع المحاولات لتقويض هذه الحقوق.