رصد رئيس بلدية حوارة معين الضميدي، حصيلة الخسائر الناتجة عن اعتداءات المستوطنين المتطرفين قبل أيام، مشيرًا إلى أنها بلغت حوالي 18 مليون شيكل.
وأوضح في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن هناك خسائر أخرى لحقت بأهالي بلدة حوارة، قدرت بمئات آلاف الشواكل، نتيجة استمرار إغلاق المحال التجارية.
وأشار إلى أن المدارس أيضا في البلدة لم تفتح أبوابها لثلاثة أيام متتالية، وتمنع قوات الاحتلال أهالي البلدة من التجول في الشارع الرئيس.
يشار إلى أن عشرات المستوطنين المتطرفين، هاجموا بلدتي حوارة وزعترة مساء الأحد الماضي، واعتدَوا على المواطنين وممتلكاتهم، ما أدى إلى استشهاد المواطن سامح أقطش من زعترة، وإصابة المئات، واحراق عشرات المنازل والمركبات، وواجهات البنايات.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، إغلاق بلدة حوارة جنوب نابلس، وتحويلها إلى منطقة عسكرية مغلقة.
وفرضت قوات الاحتلال إجراءات تعسفية بحق أهالي حوارة، وحولت شارعها الرئيسي إلى منطقة عسكرية مغلقة، واجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها.