تفيد إحصائيات اللجنة الحكومية الروسية للإحصاء بتراجع معدلات الطلاق بنسبة بلغت 13٪ خلال عام 2015، كما تراجع عدد حالات الزواج الرسمية المسجلة بنسبة 107٪، ويرى المراقبون في الأزمة الاقتصادية وانخفاض مستوى المعيشة في روسيا السبب الرئيسي لتراجع نسب الطلاق.موقع "هيفنغتون بوست" الإخباري طرح السؤال عما إذا كان السبب هو الخوف من مواجهة الأزمة بشكل منفرد، أم أن الأزمة عززت وأحيت العلاقة العاطفية؟
وأعرب المستشار القانوني الروسي فيانشيسلاف بوغربنياك، عن اعتقاده في أن الكثير من الرجال لا يريدون ترك زوجاتهم في أوقات صعبة.
وتؤكد كارينا دوفال المحامية والخبيرة في القانون الروسي، لموقع "هيفنغتون بوست" الإخباري، أن السبب هو المشاكل المادية، حيث لا يرغب أحد في مواجهة هذه الأزمات وحيدا، أضف إلى ذلك تكاليف الطلاق الباهظة والتي تتضمن أجور المحامين والخسائر الناجمة عن تقسيم ممتلكات الزوجين والضرائب.