التقى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأربعاء، بالقنصل التركي العام أحمد رضا ديمير، لبحث آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين.
وأطلع الأحمد، القنصل التركي العام على آخر المستجدات والأحداث اليومية والانتهاكات والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" والمستوطنون بحق شعبنا.
وأشار إلى جريمة إحراق ممتلكات المواطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس والقرى والبلدات المجاورة من المستوطنين، بحماية جيش الاحتلال ومشاركته، وما تخطط له حكومة اليمين المتطرف من استيلاء على الأراضي الفلسطينية، في ظل صمت دولي يكيل بمكيالين، وإبطال الولايات المتحدة الأميركية أمس لقرار بمجلس الأمن يدين جرائم المستوطنين باستخدام حق "الڤيتو".
وتقدّم فتوح بخالص تعازيه وتضامنه وتعازي وتضامن شعبنا الفلسطيني وقيادته مع الحكومة التركية والشعب التركي الشقيق، بما ألم بهم من سقوط ضحايا جراء الكوارث والزلازل التي ضربت الجمهورية التركية، مُثمنًا عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والتركي.
من جهته، عبّر ديمير عن شكره لدولة فلسطين وشعبها على وقفتهم الأخوية التي تعبر عن مدى عمق الروابط ما بين الشعبين الفلسطيني والتركي، خاصة إرسال العديد من فرق الإنقاذ والفرق الطبية لإغاثة المنكوبين، سواء في تركيا أو سوريا.
وأعرب عن قلق تركيا من الأحداث والانتهاكات الإسرائيلية وآخرها الجرائم المرتكبة في بلدة حوارة، مشددا على أن تركيا تولي اهتماما خاصا للقضية الفلسطينية، ولن تتخلى عن مساندة ودعم الشعب الفلسطيني وقيادته، بمواقفها السياسية حتى يتحقق الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.