ترأست دولة فلسطين، الاجتماع الـ40 لمجلس وزراء الداخلية العرب، المنعقد في تونس.
وتسلّم وزير الداخلية زياد هب الريح، المشارك في الاجتماع، رئاسة الدورة الحالية من نظيره العماني البوسعيدي، رئيس الدورة التاسعة والثلاثين، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية هائل الفاهوم، وعدد من سفراء الدول العربية.
ويشارك في الاجتماع وزراء الداخلية العرب، وممثلون عن جامعة الدول العربية، ممثلة بأمينها العام أحمد أبو الغيط، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد المغرب العربي، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة اليوروبول، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
بدوره، أشار وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، خلال الكلمة الافتتاحية إلى التحديات الأمنية التي تحيط بالأمة، وما تتعرض له من هجرة وما يرافقها من تحديات.
من جهته، تطرق وزير الداخلية السعودي عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، للإنجازات التي حققها المجلس في دعم وتعزيز العمل العربي الأمني المشترك، والتنسيق مع المجموعات العربية والإقليمية والدولية.
من ناحيته، شدّد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على أنّ النزاعات التي تمر ببعض الدول، والهجرة التي تتعرض لها بعض الدول، والإرهاب، وتجارة المخدرات العابرة للحدود، إضافة للتوتر العالمي الذي يصعب التنبؤ بمخرجاته، يستوجب نظرة أمنية شاملة لدرء التحديات.
ويناقش المجلس مواضيع عدة منها: تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس التاسعة والثلاثين والأربعين، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس التاسعة والثلاثين والأربعين، والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال العام الماضي.
وقد سبق الدورة اجتماع تحضيري بدأ أعماله أمس، وشارك فيه ممثلو وزراء الداخلية العرب لدراسة البنود الواردة على جدول الأعمال، وإعداد مشاريع القرارات اللازمة بشأنها، تمهيدا لعرضها على الدورة.