اشتية: تصريحات سموتريتش إرهابية وتحمل نذر تصعيد خطير

اشتية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء اليوم الأربعاء، إنّ تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش؛ التي دعا فيها إلى محو بلدة حوارة عن الوجود؛ إرهابية والعنصرية، وتحمل نذر تصعيد خطير ضد أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة.

وأضاف اشتية في بيان صدر عن مكتبه، أنّ تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف وحدها تكفي لتقديمه للعدالة الدولية، باعتبارها تشكّل تحريضًا رسميًا لارتكاب مجازر جديدة ضد المواطنين في البلدة، والبلدات والقرى المجاورة، التي ما زالت تعيش تحت وطأة الجريمة المروعة التي ارتكبها جنود الاحتلال والمستوطنون، ليلة الإثنين الماضي، وأحرقوا خلالها المنازل، والممتلكات، وارتكبوا جرائم القتل، وروعوا الأطفال والنساء، مثلما اتخذوا الأطفال دروعا بشرية في مخيم عقبة جبر، الذي تعرض سكانه اليوم لعمليات الترويع والقتل.

وطالب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجميع المنظمات الدولية، لإدانة تلك التصريحات، وتفعيل القرارات الدولية بمقاطعة "إسرائيل" ومحاسبتها على جرائمها وعدم السماح لها بالإفلات من العقاب.

ورحّب اشتية، بإدانة الولايات المتحدة لتصريحات سموتريتش الليلة؛ ووصفها لها بالمقززة، وغير المسؤولة؛ داعيًا إلى إقران تلك الإدانة المهمة بعمل يضع حدًا للجرائم الإسرائيلية ويفضي لفتح أفق سياسي لإنهاء الاحتلال لأرضنا وإقامة الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.

واشار إلى أنّ تصريحات سموتريتش تكشف ما ظل المسؤولون الإسرائيليون يخفونه، من سياسات، وممارسات إرهابية، كنّا نعرفها ونحاول إقناع العالم بها، حتى تبدت بشكل فاضح دون أية مواربة، ما يضع العالم أمام مسؤولياته.

وأكد اشتية، أنّ شعبنا الذي تمرس الصمود، والمواجهة، والتحدي للسياسات والممارسات الإرهابية الإسرائيلية وأفشلها على مدى سنوات النضال الطويلة الماضية، قادر على التصدي لتصريحات سموتريتش، وبن غفير، وغيرهم من المسؤولين المتطرفين وإفشالها؛ كما أفشلوا سابقاتها، وسيظل شعبنا متجذرًا بأرضه مهما بلغت الأثمان، أو غلت التضحيات.