التقى الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الشاعر مراد السوداني، ومستشار العلاقات الخارجية في حركة "فتح" أسعد القادري، اليوم الجمعة، عددًا من أبناء الجالية الفلسطينية،في مقر سفارة فلسطين في في نيكاراغوا، بحضور ممثل السفارة محمد الشافعي.
نقل السوداني، تحيات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة المغتربين فيصل عرنكي، وتأكيده دور الجالية في نيكاراغوا ومساهمتها الأكيدة في تعزيز الموقف بما يليق بتضحيات شعبنا والحفاظ على صورة فلسطين بما هو جدير بها مكانا ومكانة.
واستعرض التطورات الأخيرة في فلسطين من اعتداءات احتلالية وإجرام المستوطنين الذين يستبيحون كل مدينة وقرية ومخيم، وما حدث في حوارة شاهد عيان على هذا الإجرام وهذا التوحش للجراد الآدمي، الذي يقتل ويحرق ويغتال أشجار الزيتون، ويقطع الطرقات، ويواصل تعميم سواده على أهلنا وشعبنا.
وأكّد أنّ "شعبنا يواصل صموده أمام العالم لا تلجم الاحتلال وقطعان مستوطنيه، بل تغرق في صمتها المعيب والمريب ما يجعله أكثر تماديًا في تعميق إجرامه، وتعميم موته ودماره وحصاره على شعبنا الذي يتصدى لهذه الهمجية بكل ثبات وعناد".
وقال: "لا بد للعالم أن يسمع صوت أهلنا في الشتات لإيصال رسالة شعبنا للعالم، ونقل معاناته اليومية لكشف زيف الاحتلال ودعايته الباهتة الملغومة والمشوهة".
وأضاف: إن "كل فرد من أبناء شعبنا في المنافي والشتات هو سفير لبلادنا يقدم حقيقتها ووجعها وبطولاتها ويدحض رواية الاحتلال الشوهاء البالية التي تزور الحقائق".
وأشاد السوداني، بجهود الجالية في نيكاراغوا التي هي على عهد ووعد فلسطين، وتؤكد اقتدارها في نقل معاناة شعبنا للعالم وكشف الدعاية والادعاءات الاحتلالية النكراء وتجسيد حضور حق شعبنا واضحًا وجليًا دون التباس كلٌّ في ساحته ومساحته.