عشراوي تستقبل المبعوث النرويجي لعملية السلام والقنصل السويدي

التقاط
حجم الخط

استقبلت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي، اليوم الإثنين، المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور فنيسلاند والقنصل السويدي العام آن صوفي نيلسون، كل على حده، وذلك في مقر منظمة التحرير برام الله، حيث تم بحث آخر المستجدات السياسية والتطورات على الأرض.
واستعرضت عشراوي خلال لقائها المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط السيد تور فنيسلاند والوفد المرافق له الوضع الفلسطيني الداخلي بما في ذلك الحاجة الملحة لتحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية، وإجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية بإشراف دولي، إضافة الى تطرقها الى أهمية تعزيز النظام السياسي الفلسطيني ومؤسساته عبر تمكين منظمة التحرير الفلسطينية كعنوان سياسي وشامل يمثل أبناء الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده في الوطن وأماكن اللجوء والمنافي، ومؤكدة في هذا الإطار على ضرورة أن يتم بحث الوضع الفلسطيني في سياق وجود إحتلال عسكري إسرائيلي جاثم على أراضي دولة فلسطين.
كما جرى خلال اللقاء مناقشة دور المجتمع الدولي وتأثير التطورات الإقليمية والعالمية على مجريات القضية الفلسطينية.
وفي وقت سابق من اليوم، استقبلت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي القنصل السويدي العام السيدة آن صوفي نيلسون حيث سلمتها رسالة شكر وعرفان بإسم القيادة والشعب الفلسطيني الى وزير الخارجية السويدية مارغوت فالستروم عبرت فيها عن تقديرها البالغ لموقفها الشجاع والجريء برفضها واستنكارها للإنتهاكات الإسرائيلية المخالفة للقوانين الدولية والإنسانية ووقوفها الى جانب الحق والعدالة والسلام والكرامة الإنسانية.
وأشادت عشراوي بداية اللقاء بالعلاقات الثنائية التاريخية التي تربط البلدين مكررة شكرها للحكومة السويدية على مساندتها للقضية الفلسطينية ودعمها لحقوق الفلسطينيين المشروعه والذي تجلى مؤخرا بمطالبة وزيرة الخارجية السويدية فالستروم بفتح تحقيق دولي في حالات الإعدام الميدانية التي ترتكبها إسرائيل بحق أبناء شعبنا وما نجم عن ذلك من تعرضها لهجمة إسرائيلية بشعه وغير مسؤولة واتهامها من قبل مسؤولين إسرائيليين بمعاداة السامية.وقالت:" إن هذه المواقف الإستثنائية تعطي بارقة أمل للشعب الفلسطيني بأن هناك أصواتا دولية تسانده وتدعم مطالبه المكفولة بالقوانين الدولية والإنسانية، وأن إسرائيل لم تعد تتمتع بمعاملة تفضيلية تتيح لها الإفلات من العقاب جراء ممارستها سياسة القوة ضد شعب أعزل".
وبحثت عشراوي مع نيلسون آخر المستجدات والتطورات على الأرض، على ضوء استمرار الممارسات الإسرائيلية المخالفة للأعراف والمواثيق الدولية، وما يترتب على ذلك من تقويض للعملية السياسية وإنهاء صريح لإحتمالات السلام، كما جرى التطرق للدور الاوروبي ومسؤولية المجتمع الدولي حول ما يجري في فلسطين في ظل إمعان اسرائيل بانتهاكاتها وتحديها للشرائع والمواثيق الدولية.