أجابت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على حكم ارتداء الشعر المستعاربقولها: إنه لا مانع من لبس شعر مستعار ما دام خاليًا من الغِش والتدليس، فقد لعن الله الواصلة والمُستوصِلة، وما دام خاليًا أيضًا من الفتنة والإغراء لجذب انتباه الرجال الأجانب. كما كان سببًا في هلاك بني إسرائيل كما جاء في بعض الأحاديث، حين اتّخذه نساؤهم، وكن يَغْشَيْنَ بزينتِهِنَّ المجتمعاتِ العامَّة، والمعابد، كما رواه الطبراني. وأضافت: قال الشافعيّة إن الوصل حرام إن كان من شعر الآدمي، أو شعر حيوان نجِس، أما الطاهر كشعر الغنم وكالخيوط الصناعيّة فهو جائز إذا كان بإذن الزوج. وأجاز البعض لبس الشعر الطبيعي بشرطين: عدم التدليس وعدم الإغراء؛ وذلك إذا كان بعلم الزوج وإذنه، وعدم استعماله لغيره هو.
هل تسبب إزالة الشعر بالليزر مشكلة التعرق الزائد؟
30 سبتمبر 2023