تباطأ تضخم أسعار المستهلك السنوي في الصين في فبراير الماضي إلى أدنى معدل له في عام وسط تباطؤ الطلب بشكل كبير بعد انقضاء عطلة السنة القمرية في الصين، بحسب بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الصيني.
وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين قد ارتفع إلى 1 بالمئة في فبراير على أساس سنوي، وهو المستوى الأدنى منذ فبراير 2022. وهو أقل بكثير من التوقعات التي أشارت لتسجيله 1.9 بالمئة، كما أنه أقل من القراءة السابقة التي سجلتها الصين بشهر يناير الماضي، والتي بلغت 2.1 بالمئة.
وتستهدف الحكومة الصينية مستوى متوسط لأسعار المستهلكين هذا العام أعلى بنحو 3 بالمئة مما كانت عليه في عام 2022.
بينما واصلت أسعار المنتجين تراجعها للشهر الرابع على التوالي، إذ انخفض المؤشر 1.4 بالمئة في فبراير.
وذكر "دونج ليجوان" كبير الإحصائيين لدى المكتب في بيان مصاحب للبيانات: تراجع الطلب بعد عطلة العام القمري الجديد والمعروض الكافي أدى إلى ضعف مؤشر أسعار المستهلكين.
وفي الأسبوع الماضي، قال محافظ المركزي الصيني ياي جانج إن التضخم سيظل تحت السيطرة في عام 2023، مشيرًا إلى أن أسعار الفائدة مناسبة.
يذكر أن بنك الصين الشعبي كان قد صرح الأسبوع الماضي بأنه سيستمر بدعم النمو الاقتصادي وتوفير حد معقول من السيولة، لدعم تطوير وتعافي الشركات، موضحا أنه سيحرص على خفض تكاليف التمويل.