"عرين الأسود" تعقّب على عملية "تل أبيب" وتوجّه رسائل مهمة لشعبنا

مجموعات عرين الأسود
حجم الخط

نابلس - وكالة خبر

عقّبت مجموعة عرين الأسود، مساء اليوم الخميس، على عملية إطلاق النار في مدينة "تل أبيب" المحتلة، والتي أسفرت عن إصابة 5 مستوطنين، ووصفت إصابة اثنين منهم بالخطيرة.

ووجّهت المجموعة في بيان صدر عنها، التحية  لروح الفدائي البطل معتز الخواجا منفذ العملية، و لأرواح الشهداء الأبطال في جبع الذين رفعوا رؤوسنا بتصدّيهم وعملياتهم البطولية ومجابهتهم لهذا العدو الجبان.

ووجّخت عدّة رسائل مهمة لأبناء شعبنا والشباب الثاء، بالإضافة إلى رسالة تهديد ووعيد للاحتلال الإسرائيلي.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) صدق الله العظيم

هاهم الانغماسيون الأبطال يتربعون في عقر داركم، في قلب أمنكم وتحصيناتكم، لا يردعهم شيء ولا يأبهون لترسانتكم، هم كُثُر بعون الله وسينسلون لكم من كل حدبٍ وصوب كما خرج لكم الفدائي المغوار معتز الخواجا ابن نعلين البطولة والفداء ليردّ لكم جزءًا يسيرًا من عمليات الرد المتواصلة، فمن مجموعات عرين الأسود كل التحية لروح الفدائي البطل معتز الخواجا و لأرواح الشهداء الأبطال في جبع، الذين رفعوا رؤوسنا بتصدّيهم وعملياتهم البطولية ومجابهتهم لهذا العدو الجبان، الشهيد المجاهد نايف ملايشة والشهيد المجاهد سفيان فاخوري والشهيد المجاهد أحمد فشافشة والشهيد البطل وليد نصار ابن مخيم جنين.

إنّ معركتنا مستمرة، ونُعيد القول لمن لم يسمع صوتنا جيداً، واهمٌ من يظن بأنّ المقاومة ستنتهي بقتلنا أو اعتقالنا، واهمٌ من يظن بأن عرين الأسود والمقاومة كلها ستُهزَم أمام عدوٍ جبان ومؤامرات دنيئة، تعاهدنا على الموت في سبيل الله ، فأي قوةٍ هذه التي ستقف أمامنا ومعنا قوة الله.

جماهير شعبنا البطل كنتم ولا زلتم الحاضنة الشريفة الأكبر والأقوى التي تلتف حولنا، لكم علينا أن لا نلقِ السلاح ولا نبرح الجبل، وسنكون دوماً أمامكم لندافع عن وجودنا الذي استخفّ به العالم كله، سندافع عن كرامتنا التي يمسّ بها الاحتلال وأعوانه وسنقطع أيديهم وأرجلهم التي تقودهم لزعزعة حياتنا وقتل أبنائنا، مُطالبون الآن وأكثر من أي وقتٍ مضى لرص الصفوف ونبذ الخلافات الحزبية والعشائرية والتوحّد خلف المقاومة لأنها درعكم وسيفكم وقوتكم وكرامتكم.

رسالتنا لكل ذئبٍ منفرد يقرأ بياننا الآن يا من اتخذت قرارك برجولة وصوّبت وجهتك للحق والجهاد في سبيل الله، أنت منّا ونحن منك، ودماؤنا واحدة، خطط جيداً باغتهم واضربهم في مقتل، وكن على ثقة بأن طريقك هو طريق الحق ولا يسلكه إلا الرجال.

رسالتنا للشباب الثائر فأنتم في عيوننا وقلوبنا وكلنا ثقة بكم، في حال دخول قوات الاحتلال كونوا معنا في الميدان بأصواتكم بتكبيراتكم بحجارتكم بزجاجاتكم الحارقة بإطاراتكم الملتهبة، كونوا معنا يداً بيد وكتفاً بكتف لندافع عن وجودنا وعن كرامتنا، أما مهاجمة الاحتلال في أماكنهم ومعسكراتهم وحواجزهم فنحن نتكفل بذلك.

 رسالتنا لمن يمتلك سلاحاً ولا يجرؤ على الخروج به لمجابهة العدو الذي يستبيح دمنا ومقدساتنا وأرضنا نعلم بأن فيكم الرجال الأحرار وتنتظرون الفرصة المناسبة، هذا وقتك يا أخي فانهض وانفض عنك غبار الذل، فمكانك ومكانتك أرقى من أن تعيش حياة الذل بقرارٍ من أحد.

رسالتنا للاحتلال واهمون أنتم يا أوهن من بيت العنكبوت، جميعاً وقلوبكم شتّى وبأسكم بينكم شديد وننتظر على أحر من الجمر حربكم الداخلية واقتتالكم عسى الله أن يشفي صدورنا.

إنما نعدّ لكم عدًا، وستدفعون قريباً ثمناً باهظاً بحجم الألم الذي زرعتموه في قلوبنا، ستتلقون الضربة من حيث لا تعلمون فادرسوا أمركم جيداً وتحصّنوا قدر الإمكان وسنذكّركم قريباً بهذا السطر من هذا البيان.

أخوتكم مجموعات عرين الأسود