استنكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم الجمعة، جريمة إعدام الشاب عبد الكريم بديع الشيخ "21 عامًا" من قرية سنيريا جنوب قلقيلية، على يد مستوطن إرهابي.
وأكد فتوح، في بيان صحفي، على أن هذه الجريمة تؤكد توزيع الأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين، الذراع الإرهابي لحكومة نتنياهو الفاشية، وبتحريض مباشر من وزرائه الذين يدعون إلى حرق الفلسطينيين وإزالتهم عن وجه الأرض أمثال سموتريتش وبن غفير.
وأضاف أن جريمة إعدام الشيخ هي استمرار لمسلسل القتل اليومي والحرق والتخريب الذي يمارسه الاحتلال الفاشي بأشكاله المختلفة، من خلال إطلاق يد المستوطنين وحمايتهم كما حدث بالأمس القريب في بلدة حوارة، حيث شارك جيش الاحتلال في عمليات الاعتداء على المواطنين العزّل وحرق منازلهم وتخريب ممتلكاتهم، الأمر الذي قوبل بإدانة واستنكار من المجتمع الدولي، دون اتخاذ أي خطوات جدية لردع ومعاقبة الاحتلال على جرائمه اليومية بحق أبناء شعبنا.