حذّرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الأحد، من تداعيات استمرار وتصاعد إضراب المعلمين، دون وجود أيّ بوادر في الأفق لإيجاد حل للأزمة.
وقالت الهيئة في بيانٍ صدر عنها: "إنّ استمرار الإضراب على هذا النحو هو ضرب من العبث والمقامرة بمصير الطلبة وخاصةً طلبة الثانوية العامة، وحرمان أكثر من مليون طالب من الانتظام على مقاعدالدراسة وتشريدهم بالشوارع وما يترتب على ذلك من مخاطر تسرب أعداد كبيرة منهم".
وحمّلت طرفي الأزمة مسؤولية الانزلاق بالعملية التعليمية إلى مزالق خطيرة أصبحت تشكل تهديدًا جديًا لمستقبل الطلبة والحاق أشد الأذى بالعملية التعليمية والتربوية.
وأضافت: "نحذر من خطورة تسييس إضراب المعلمين وتحويله من قضية مطلبية اقتصادية إلى قضية سياسية وإخراجه عن سياقه النقابي والوصول به إلى إضراب طويل الأمد يفضي إلى الفوضى ويهدد أمن واستقرارالمجتمع الفلسطيني".
ودعت الهيئة، الحكومة الفلسطينية وممثل المعلمين لتحمل المسؤولية الوطنية في هذا الظرف الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني والحرب المفتوحة الذي يواجهها من الاحتلال "الإسرائيلي" بوتيرة متصاعدة، والعمل بكل الجد والإخلاص على إيجاد حلول منصفة للمعلمين تفضي إلى إنهاء الإضراب وعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة في أسرع وقت.