نظمت عائلة الطفل مراد الحوراني "6 سنوات"، اليوم الأحد، وقفةً أمام مقر وزارة الصحة في مدينة غزّة "عيادة الرمال"، للمطالبة بتوفير علاج لابنها بعد خطأٍ طبي أدى لإصابته بشللٍ تام.
وناشدت عائلة الطفل الحوراني في حديثها لوكالة "خبر" وعدد من وسائل الإعلام، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعمل على توفير العلاج لابنها بشكلٍ سريع، وذلك بعد إصابته بشلل تام وعدم قدرته على الرؤية أو الحركة والشعور بمن حوله.
بدوره، قال محمد ريحان، وهو محامي عائلة الطفل مراد الحوراني: "إنَّ مطالب العائلة مشروعة وهي الإشراف بشكل مباشر على علاجه وتحويله إلى مستشفيات مختصة في ألمانيا، عبر حصوله على حقن لمدة ستة شهور".
وأشار ريحان، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى مشروعية مطالب العائلة بتوفير العلاج لابنها مراد، مُضيفاً: "مثل ما حدث خطأ طبي تسبب بهذه الحالة، فيجب على المستشفى ووزارة الصحة القيام بمسؤولياتهم تجاه هذا الطفل".
كما اجتمعت عائلة الطفل مراد الحوراني مع وكيل وزراة الصحة بغزّة د. يوسف أبو الريش وعدد من مدراء الوزارة، حيث تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة نقل مراد للعلاج في الخارج.
من جانبه، قال الناطق باسم وزارة الصحة بغزّة، د. أشرف القدرة: "إنَّ الوزارة استقبلت اليوم ذوي الطفل مراد الحوراني، وتم تأكيد أنّ الوزارة تقف عند مسؤولياتها من أجل توفير الرعاية الصحية للطفل مراد".
وأكمل القدرة، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "قمنا بمراسلة معالي وزيرة الصحة بعد اتصالها مع والد الطفل الحوراني، من أجل إتمام الإجراءات الضامنة لتوفير الرعاية الصحية له في الداخل المُحتل أو خارج الوطن"، لافتاً إلى أنَّ مجريات التحقيق آخذة في الانتهاء، وسيتم إطلاع ذويه عليها.