نظَّم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة "فتح"، ومجلس المرأة - ساحة غزة، اليوم الأحد، معرضاً للصور بعنوان "زيتونة فلسطين" في مركز رشاد الشوا الثقافي وسط مدينة غزة، وذلك على شرف الثامن من آذار الذي يُصادف اليوم العالمي للمرأة.
وقدم المعرض أكثر من مئة صورة دالة على تضحيات المرأة الفلسطينية، عبر تاريخ نضال شعبنا الطويل في كل المراحل، ومواقفها المشرفة في مواجهة الاحتلال ودورها الرئيسي في بناء مجتمع صلب، استطاع بفضل اسهامها ومشاركتها الفاعلة على مواجهة كل التحديات.
وقام المنظمون بتصنيف المعرض إلى أربعة حِقب زمنية عبرت عن المرأة الفلسطينية منذ عام 1900 للميلاد حتى الآن، بهدف تسليط الضوء على الدور التاريخي والمحوري للمرأة، واعترافاً بفضلها الطليعي عبر 123 عاماً من النضال.
كما تم تقسيم المعرض إلى ثلاثة زوايا، وهي "زاوية الاستشهاديات، وزاوية المرابطات في القدس، وزاوية الرائدات في مختلف المجالات والتخصصات"، تقديراً لمن بذلن دمهن وحريتهن من أجل القضية الوطنية في مواجهة الاحتلال، وإجلالاً لمن وهبن حياتهن دفاعاً عن حمى المقدسات، وعرفاناً لكل اللواتي سلكن طريق العلم والثقافة والأدب والمجتمع والاقتصاد وغيرها من المجالات في خدمة شعبنا ومجتمعنا واسناداً لمشروعنا الوطني الكبير.
بدروها، قالت أمين سر مجلس المرأة في التيار الإصلاحي بحركة فتح،ماجدة رابعة: "إنَّ المرأة الفلسطينية هي أيقونة النضال الفلسطيني، وهذا المعرض يُحاكي حقبات الزمن الكاملة لنضالاتها وثبات المرأة وصبرها، بدءًا من الحقبة البريطانية حتى حاضرنا اليوم".
وأوضحت رابعة، في حديثها لمراسل وكالة "خبر"، أنَّ رسالة المعرض هي التأكيد على حضور المرأة، في المجالات كافة وليس فقط الأمومة والتربية وشؤون المنزل، فهي أم الشهيد التي ضربت أعلى درجات الصمود في توديع ابنها.