أعلن المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، اليوم الإثنين، آخر مستجدات خطوات الأسرى النضالية في سجون الاحتلال ضد إجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للتضييق عليهم.
وأشار عبد ربه، خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين، إلى أن الأسرى مستمرون في جلسات التعبئة استعدادًا لخوض إضراب مفتوح عن الطعام تزامنًا مع شهر رمضان، في حال لم تتراجع سلطات الاحتلال ومصلحة السجون عن إجراءاتها العقابية ضد الأسرى.
وأكد أن الأسرى مستمرون قدمًا في العصيان المتمثل في الاعتصام في ساحات الفورة، والارباك الليلي بالطرق على الأبواب والتكبير والتهليل، وارتداء الزي الرسمي "الشابص"، ومن خلال إعادة الوجبات.
ونوه عبد ربه إلى أن ثلاثة أسرى يواجهون ظروفًا صحية صعبة في مستشفى سجن الرملة، وهم: عاصف رفاعي، وكمال جوري، وعمر عابد، والتي تنسجم مع سياسة الإهمال الطبي والقتل البطيء التي تمارسها مصلحة السجون بحق جميع الأسرى.
وعن تفاصيل الإفراج عن اللواء فؤاد الشوبكي، صرح عبد ربه أن الاحتلال سيُفرج عن الأسير الشوبكي شيخ الأسرى اليوم الاثنين دون تحديد ساعة أو مكان محدد ضمن اشكال التلاعب والحرب النفسية التي يمارسها الاحتلال ضد الأسير الشوبكي وذويه.
ولفت إلى أنه سيكون للأسير الشوبكي استقبال فور الإفراج عنه بوضع إكليل من الزهور على ضريح الرمز الراحل ياسر عرفات، من ثم سيستقبل المهنأين والوفود في مقر مجمع رام الله الترويحي حتى يوم الأربعاء من هذا الأسبوع احتفاءً به.
وقال عبد ربه: "نهيب بأبناء شعبنا لاستقبال وتهنئة اللواء الشوبكي كجزء من الوفاء لأسرانا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي".
واعتقل الاحتلال الأسير اللواء فؤاد الشوبكي (83 عامًا) عام 2006 في اريحا رفقة الأسير احمد سعدات ، وحكم عليه 22 عامًا وتم تخفيضها بعد الاستئناف لـ17 عامًا. بتهمة الاشراف المباشر على سفينة محملة بالعتاد العسكري، حيث كان مسؤول المالية العسكرية في السلطة الفلسطينية.