كشفت وسائل إعلام عبرية، عن دعوات لمظاهرات ضخمة يوم غدٍ الأربعاء، قرب مطار "بن غوريون" بالمركبات، لعرقلة سفر رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وزوجته سارة إلى برلين.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن قرابة 1000 أكاديمي ناشدوا سفيري كلًا من ألمانيا وبريطانيا للعمل على إلغاء زيارة نتنياهو لبلديهما.
وأشار الإعلام العبري، إلى أن المتظاهرين أغلقوا صباح اليوم الشارع المؤدي إلى وزارات المالية والداخلية والاقتصاد في القدس المحتلة، احتجاجًا على مواصلة دفع تشريعات خطة إضعاف جهاز القضاء..
وبينت أن شرطة الاحتلال قامت بتفريق المتظاهرين الذين ربطوا بعضهم ببعض، بالقوة واعتقلت 10 متظاهرين، منوهة إلى المتظاهرين ينتمون إلى نجموعة تطلق على نفسها تسمية "سد الطريق أمام الانقلاب"، وأعلنوا أن إغلاق الشارع يمنع موظفي الوزارات من الوصول إلى مكاتبهم بهدف عرقلة عملهم.
وجاء في بيان صادر عن المجموعة أنه "جئنا اليوم كي نغلق الطريق إلى مكاتب الحكومة وبدعوة واضحة: إذا لم تبدأوا بالعمل لمصلحة الجمهور، فلن نسمح لكم بالعمل بتاتا. والحكومة الإسرائيلية الـ37 (الحالية) لا تعنى بأي قضية مهمة فعلا للجمهور. وهي لا تعنى بغلاء المعيشة، ولا تحل أزمة التعليم ولا تعنى بتحسين جهاز الصحة. وهي تشرعن فسادا سلطويا، تستهدف حرية الصحافة، وتشعل الدولة وتعقّر استقلالية السلطة القضائية".
ووصل المتظاهرون إلى منطقة مباني الوزارات بعد مصادقة الهيئة العامة للكنيست بالقراءة الأولى، ليلة أمس، على تعديلات في "قانون أساس: القضاء" الذي يضعف المحكمة العليا ويمنعها من ممارسة الرقابة القضائية على عمل وقرارات الحكومة، وعلى تعديلات على قانون "التعذر" الذي يمنع عزل رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بسبب تعذره عن القيام بمهامه وخرق اتفاق تناقض المصالح معه على إثر محاكمته بتهم فساد خطيرة بينما سيستفيد من تمرير خطة إضعاف القضاء.
كما تمت المصادقة على تعديل قانون فك الارتباط الذي يسمح للمستوطنين بالعودة إلى مستوطنات في شمال الضفة الغربية والتي جرى إخلاؤها في إطار خطة فك الارتباط في العام 2005.