في صمت رحلت المتظاهرة كونسبسيون بيسوتو، التي ظلت معتصمة أمام البيت الأبيض لأكثر من 30 عاما احتجاجا على الأسلحة النووية.
وتوفيت بيسوتو يوم أول أمس الاثنين، عن عمر يناهز 80 عاما، في ملجأ تابع لمؤسسة "إن ستريت فيلدج"، وهى مؤسسة غير ربحية لرعاية النساء اللاتي لا مأوى لهن في واشنطن.
ويعتبر اعتصام كونسبسيون المناهض لانتشار الاسلحة النووية أطول احتجاج سياسي في تاريخ الولايات المتحدة. وأصبح تواجدها، جنبا إلى جنب مع مجموعة من المتظاهرين الذين كانوا يتناوبون الاعتصام فيما بينهم ، مظهرا ثابتا في الحديقة الواقعة قبالة البيت الأبيض على مدار الساعة.
واستخدم المحتجون خيمة صغيرة لتوفير المأوى للاقامة فيها على مدار الساعة.
وقال صديقها المعتصم مات روسيلو "بقيت هنا ليلا ولم تغادر أبدا ودائما متواجدة. رغم الأمطار والثلج دائما متواجدة".
وتابع روسيلو المسؤول الرئيسي عن الوقفات الاحتجاجية، أن النشطاء المحتجين اعجبوا بها للغاية، لكن النقاد نظروا إليها بسخف.