شارك وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، في أعمال الدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، تحت عنوان "الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار"، في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وافتتح الدورة المنعقدة اليوم الخميس، وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زارداري، الذي تناول التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدا أهمية تكثيف الجهود لدعم فلسطين ومقدساتها.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، خلال الدورة، على مركزية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى الجهود المبذولة من قبل الأمانة العامة وضرورة مواصلة الجهد والعمل حتى تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه والحفاظ على المسجد الأقصى وصونه.
ومن جانبه، أطلع الوزير المالكي الحضور على الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وحجم الانتهاكات منذ بداية هذا العام، والاختراقات التي حدثت وتحدث لمفاهيم القانون الدولي وحقوق الإنسان، التي يقوم بها جيش الاحتلال والمستوطنين، محميين بحكومة التمييز العنصري الإسرائيلية الحالية.
وطالب، منظمة التعاون الإسلامي بأخذ موقف حقيقي تجاه القضية الفلسطينية، والعمل مع دولة فلسطين لضمان عدم تكرار الانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني، مؤكدًا على أن حق الفلسطيني بالحياة على أرضه وحقه في تقرير مصيره، هو أمر لا يجب أن يترك لقرار الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على التزام دولة فلسطين بالحفاظ على التاريخ والمقدسات الإسلامية، آملا أن تحظى فلسطين بالدعم الحقيقي من منظمة التعاون الإسلامي لتستطيع الاستمرار في مقاومتها ضد الاحتلال.
