نشرت القناة الـ12 العبرية، اليوم السبت، نتائج استطلاع للرأي أجرته حول حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" الحالية والحكومة السابقة برئاسة المعارضة "الإسرائيلية".
وأظهرت نتائج استطلاع، أن غالبية "الإسرائيليين" يعتقدون أن الحكومة السابقة برئاسة بينيت ولبيد كانت تعمل لصالح الجمهور بصورة أفضل من الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وقال المشاركون في الاستطلاع في ردهم على سؤال: أي حكومة تعمل بشكل أفضل للجمهور، إنها حكومة بينيت لابيد – 48%، بينما اختار 38٪ حكومة نتنياهو.
وفي الشأن الاقتصادي، اختار 45٪ الحكومة السابقة و39٪ الحكومة الحالية، بيد أنهم في المجال الأمني، فضلوا الحكومة الحالية على السابقة، إذ صوت 42٪ لصالح أداء الحكومة الحالية، مقابل 39٪ للحكومة السابقة فيما قال 19٪ انهم لا يعرفون.
وطرح الاستطلاع على المشاركين فيه سؤالا يقول: في حال أزمة دستورية، لمن يجب ان ينصاع رئيس الأركان ورئيس الموساد، والشاباك ومفوض الشرطة؟ هل ينصاعون لمقررات المحكمة العليا أم الحكومة؟ قال 40٪ إنه على رؤساء الأجهزة الأمنية الانصياع لمقررات المحكمة العليا، و40٪ آخرون يعتقدون أن عليهم الانصياع لمقررات الحكومة، بينما لم يجب 20٪ ممن المشاركين في الاستطلاع.
ووفقًا لاستطلاع ففي حال أجريت الانتخابات للكنيست اليوم، لحصل حزب الليكود على 29 مقعدا، أي ثلاثة مقاعد اقل من الانتخابات السابقة بينما يحصل "يش عتيد" على 23 مقعدا، ومعسكر الدولة 17 مقعدا، وعوتسماه يهوديت (سموتريتش وبن غفير) 12 مقعدا، شاس 10 مقاعد، يهودت هتوراة 7 مقاعد، الموحدة 6 مقاعد ويسرائيل بيتينو 6 مقاعد، ميرتس 5 مقاعد والجبهة والتغيير 5 مقاعد، بينما حزب العمل لن يتمكن من تجاوز نسبة الحسم.
وبهذا تكون المحصلة النهائية كتلة الائتلاف الحالي ستفوز بـ58 مقعدا بينما تفوز المعارضة بـ57 مقعدا، علما بأن الجبهة والتغيير لا تحسبان على أي من المعسكرين.