خلال مؤتمر مشترك مع نظيره المصري

وزير الخارجية التركي: نرغب برفع علاقاتنا الدبلوماسية مع مصر لأعلى مستوى

وزيرا الخارجية المصري والتركي
حجم الخط

القاهرة - وكالة خبر

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم السبت، إنّ أنقرة والقاهرة، أظهرتا إرادة لتعزيز العلاقات في مجالات كالطاقة والتجارة والنقل والدبلوماسية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، أنّ تركيا ومصر أبدتا إرادة تعزيز العلاقات في عدة مجالات، وفق ما نقلت وكالة (الأناضول).

وأشار إلى أنّه بحث مع نظيره المصري العديد من الملفات ذات الصلة بتعزيز العلاقات الثنائية، مردفًا: "ركزنا على العديد من المجالات. ونرغب في تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، وإحياء النقل بين البلدين من أجل تعزيز التبادل التجاري".

وأبدى رغبته في رفع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى أعلى مستوى، منوهًا إلى رغبة لدى البلدين لإحياء التشاورات الثنائية السياسية حول الملفات الإقليمية.

ولفت إلى أنّ وزارة الدفاع التركية وجهت دعوة إلى الجانب المصري للمشاركة في 3 مناورات عسكرية ستقام على أراضي بلاده، مبينًا أنّ مثل هذه الفعاليات من شأنها تعزيز الأنشطة المشتركة أيضاً بين البلدين.

وأكّد وجود العديد من الخطوات التي يجب اتخاذها بين البلدين على مختلف الأصعدة، بدءًا من الاقتصاد، مرورًا بالطاقة ووصولًا إلى السياسة.

وأوضح أن اللجان المختصة لدى البلدين، ستواصل أعمالهما حول الملفات التي تمت مناقشتها خلال لقاء اليوم، وذلك لحين انعقاد اللقاء التالي، مبيّنًا أنّ "أهم نقطة في هذه المرحلة هي وجود عزيمة وإرادة سياسية قوية".

وشدّد الوزري التركي، على أنّ تطبيع العلاقات بين بلده ومصر سيعود بالنفع والفائدة على المنطقة أيضًا، وخاصة من حيث استقرار المنطقة ونهضتها الاقتصادية وإيجاد حلول لأزماتها.

وتابع: "منطقتنا بحاجة إلى الاستقرار. وبالتالي يجب علينا العمل معاً من أجل استقرار وبقاء منطقتنا"، مؤكّدًا أنّهم سيواصلون اللقاء مع نظيره المصري في المرحلة المقبلة أيضًا.

وأعرب عن شكره لمصر حكومة وشعباً إزاء الدعم الذي قدمته لتركيا عقب الزلزال، لافتًا إلى الروابط التاريخية والثقافية بين تركيا ومصر وشعبيهما.

وذكر أنّ الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي، أظهرا إرادة مشتركة لتعزيز أواصر الأخوة بين شعبي البلدين.

وكشف أنّ الرئيس أردوغان ونظيره المصري السيسي قد يعقدان لقاءً عقب الانتخابات المقبلة في تركيا، مبينًا أنه يقع على عاتقهما (تشاووش أوغلو وشكري) إعداد ترتيبات اللقاء، فيما يعود للزعيمين تحديد موعد اللقاء المرتقب.

كما بحث تشاووش أوغلو وشكري القضية الفلسطينية، والدور المصري فيها.