الوقوع في الحب أمر جميل بالتأكيد، لكن الوقوع في بعض الأحيان يكون أشبه بسقطة مؤلمة، تتحطم معها قلوبنا، خاصة إذا وقعنا في غرام الشخص الخطأ أو الرجل الذي قد يسبب لك الخذلان والإحباط.
إليك عزيزتي 15 صنفاً من الرجال يحملون لافتة عريضة تقرأ: “ممنوع الاقتراب”!
المتهور
معظم النساء، صغيرات السن خاصة، يملن إلى الرجل المتهور، الذي لا يلتزم بالقواعد المرعية. هذا الرجل سريع الغضب، وعنيد، ومتمرد، وهذه صفات تجذب المراهقات. تذكري أن هذا النوع من الرجال لا يمكن أن يوفر لك الأمان، وقد يكسر قلبك عند أول اختبار حقيقي في الحياة.
المدمن على العمل
هذا النوع من الرجال يعطي كل وقته للعمل. هو أول من يصل إلى المكتب وآخر من يغادره. و”الوقت الإضافي” بالنسبة له ليس فرصة لتحسين الدخل فقط، وإنما لتعزيز موقعه وتعزيز طموحاته في بلوغ أعلى السلم الوظيفي. بالنسبة له، ستكونين الرقم الثاني في حياته. وفي أوقات كثيرة، قد تجدين نفسك وحيدة في عطلة نهاية الأسبوع، فيما يواصل هو رحلة العمل إلى ما لا نهاية.
الكسول
بالمقابل، هناك الرجل “العاشق للكنبة”. فأي وقت يُتاح له بعد العمل يقضيه على الكنبة معظم الوقت، يشاهد التلفزيون، أو يتصفح جهاز الكمبيوتر. أي محاولة من جانبك لفتح حديث أو الخروج معه في سهرة رومانسية غير مجدية.
ابن أمه
إن ارتباط الرجل بعائلته أمر إيجابي، ولكن للارتباط حدود! فبعض الرجال قد يكونون شديدي التعلق بأمهاتهم لدرجة تجعل أي مقارنة بين الأم والحبيبة أو الزوجة تنتهي لصالح الأولى. من الرائع أن يحترم الرجل أمه، ولكن إذا كانت علاقته بها تقتضي أن يستشيرها في كل خطوة صغيرة أو كبيرة وأخذ رأيها حتى في القرارات التي تتعلق بحياته الزوجية، فنصيحة لك سيدتي: تجنبي الرجل “ابن أمه” من البداية وقبل التورّط!
الرجل “صاحب صاحبه”
بعض الرجال لديهم من الأصحاب ما يجعل معظم وقتهم مشغول، في اللقاءات في المقاهي والمطاعم أو في السهرات في بيوت بعضهم، لمشاهدات المباريات وقضاء وقت “ذكوري” ممتع بعيداً عن فضول النساء و”حشريّتهن”. لا بأس أن يخصص الرجل يوماً مثلاً في الأسبوع للقاءاته مع أصدقائهم الرجال. لكن أن تتحول هذه اللقاءات إلى يومية أو تكون على حساب علاقته مع زوجته وأسرته، فهنا المشكلة!
الخائن
من حقائق الحياة المؤسفة أن بعض الرجال “غشاشون” و”خائنون” بطبيعتهم. بعض النساء يكتشفن هذه الحقيقة متأخراً، وبعد الوقوع في الحب أو بعد الزواج. لكن ثمة نساء من الحكمة، بحيث يستطعن قراءة المؤشرات على الخيانة مبكراً، من خلال مراقبة سلوك الرجل في أكثر من موقف. ومع ذلك، فإن الرجل العاشق قبل الزواج قد ينقلب بعد الزواج، والفاضل يتحول إلى خائن. هنا قد تغفرين له مرة، لكن ماذا لو تكررت خياناته؟! القرار يعود لك. لكن على الأقل أمامك فرصة وقبل التورط أن تسعي إلى قراءة أي علامات “إنذار” بالخيانة من البداية، وتجنب الدخول في علاقة لن تجلب لك سوى الألم.
المفلس
صحيح أن المال لا يجلب السعادة، ولكن هذا لا يعني أن تتورطي مع رجل غارق في الديون. فإذا لم يكن لديه مؤهل علمي ووظيفة ثابتة، حتى وإن كان الدخل قليلاً، فاقبضي على ذيلك بأسنانك، كما يقولون، واركضي بعيداً!
الرجل “الآمر الناهي”
من الرجال الصعبين ذاك الذي يحب أن يلعب دور الآمر الناهي معك؛ فيقول لك ماذا تلبسين وماذا تأكلين وأين تذهبين ومن تصاحبين. هذا الرجل لا يقتنع أن العلاقة مع المرأة تسير في اتجاهين، فهو معني بفرض آرائه عليها، وهو ميال إلى السيطرة، وفرض قراراته. وقد لا يتورع عن إلحاق الأذى بها، معنويا وجسدياً أحياناً إذا أبدت اعتراضاً أو خالفته.
الرجل الكتوم
قد تلتقين رجلاً يبدو لطيفاً وهادئاً. ولكنك تشعرين بأنه حذر عند الكلام معك في موضوعات كثيرة. كما لا يتطرق إلى عائلته أو حياته الشخصية حتى حين يقترح الارتباط بك. من الصعب الوثوق بالرجل الكتوم، الذي يرفض أن يشاركك أفكاره واهتماماته. أمهيله بعض الوقت كي يكتسب ثقتك. ولكن إذا وجدت بعد شهور من التعارف أنه لا يزال متوجّساً في تعامله معك، فكري ملياً قبل السماح لقلبك بأن يقودك إلى علاقة نتائجها غير مضمونة.
محطّم الأحلام
مشكلة هذا النوع من الرجال أنه لا يؤمن بأن الأحلام ممكنة التحقق. فهو يحبطك ويثبط من عزيمتك و”يكسر مجدافيك” على الدوام. وكلما عرضت عليه فكرة أو مشروعاً طموحاً، وصف أفكارك وأحلامك بأنها غير واقعية وغير منطقية، ولا قيمة لها. تذكري بأن الرجل الذي لا يساند المرأة في طموحاتها وأهدافها ويدعمها ويقف بجانبها لا يستحق أن يكون شريك عمرها.