أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الأحد، المعايير المزدوجة التي تنتهجها محكمة الجنايات الدولية في التعامل مع جرائم الحرب ما يهدد مصداقية القضاء الجنائي الدولي.
وقالت الهيئة في بيانٍ صدر عنها: "في الوقت الذي تنشط فيه المحكمة الدولية في إصدار مذكرات توقيف واعتقال لمسؤولين دوليين فإنّها تتجاهل الحكومة اليمينية الفاشية الحاكمة في إسرائيل، وتتجنب مساءلتها على جرائم الحرب اليومية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".
وتابعت: "ما ترتكبه إسرائيل من جرائم وحشية من إعدامات ميدانية أودت بحياة أكثر من مئة فلسطيني بينهم أطفال منذ بداية العام، وما ترتكبه من انتهاكات لحقوق الإنسان من هدم للمنازل وتشريد للأهالي وقمع للمعتقلين واستباحة للمقدسات يشكل جرائم حرب حسب النظام الداخلي للمحكمة الجنائية الدولية".
وأضافت: "تجاهل المحكمة الجنائية الدولية وتحديدًا المدعي العام لهذه المحكمة لكل هذه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، يشكل انتهاكًا فاضحًا لمبادئ القضاء الجنائي الدولي ويمكن مجرمي الحرب في إسرائيل من الإفلات من العقاب".
ودعت الإسلامية المسيحية، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، لعدم الوقوع ضحية ازدواجية المعايير والعمل على تكريس العدالة الجنائية الدولية من خلال العمل على معالجة انتهاكات الاحتلال "الإسرائيلي" للشعب الفلسطيني وتقديم مجرمي الحرب إلى العدالة الدولية.