فككت الشرطة الفرنسية، أمس الثلاثاء، شبكة من 6 أشخاص في مدينة بويي اون فيلاي، في محافظة لوار العليا، جنوب شرق فرنسا، بتهمة التورط في شبكة إرهابية متطرفة، والتورط في ترويج واستهلاك المخدرات وتجارة الأسلحة، وفق ما نشرت لوفيغارو الفرنسية على موقعها.
ونقلت التقارير الأمنية أن الشبكة المؤلفة من 8 أشخاص، وكان إثنان من المنتمين إليها قيد الإيقاف منذ يونيو (حزيران) تورطت في الحض على التطرف الديني الإسلامي وتجنيد الشباب المتطرف.
وانطلقت القضية وفق الصحيفة، بعد تذمر عائلة أحد الموقوفين من التحول الجذري في سلوكه، بعد الجمع بين التطرف الديني واستهلاك المخدرات المفرط.
وأثبتت التحقيقات والمتابعة الاستخباراتية، حسب الصحيفة، تورط الشبكة في التطرف والتشجيع والدعوة إليه بشكل مباشر أو غير مباشر باستعمال شبكات التواصل، وفي استهلاك وترويج القنب الهندي المخدر، إلى جانب النشاط الحثيث على مستوى الدعاية والترويج لفكرة التحول إلى الدول والمناطق التي تشهد نزاعات دموية في الشرق الأوسط، بدعوى الرغبة في العيش في دول مسلمة، في المنطقة بما فيها ماليزيا.
ونقلت الصحيفة عن النيابة في لوار العليا، ضبط أسحلة صغيرة وأخرى هجومية، وذخيرة بنادق، إلى جانب 3 آلاف يورو وكمية من القنب الهندي، وتجهيزات تكنولوجية من كمبيوترات وأجهزة اتصال كثيرة.