أعلنت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، ومؤسسات الأسرى، والأطر، والتّشكيلات النّقابية، والأهلية، والنّسوية، والشّبابية، ميثاقا خاصا لمساندة الأسرى في معركة الإضراب عن الطعام (بركان الحرّيّة أو الشّهادة)، في إطار الاستعداد والسّعي الدائمين إلى تعزيز العمل الجماعي وروح المبادرة.
واعتُمد الميثاق خلال اجتماع عقدته مؤسسات الأسرى، والقوى الوطنية والإسلامية، وأكّد المجتمعون ضرورة وحدة العمل والموقف والخطاب في كافة أنحاء الوطن والشتات، دعما للأسرى في معركتهم المصيرية.
وشدد المجتمعون على أهمية فتح جبهة عريضة لحشد أكبر وأوسع حملة شعبية في كل أرجاء الأرض، وعلى وجه الخصوص هنا في الأرض الفلسطينية، وكذلك ضرورة إعادة الاعتبار للعمل الموحد والنضال المشترك في الميدان، خاصة أننا نناضل من أجل قضية جامعة لكل أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدوا أهمية الالتزام والانضباط والجدية في تنفيذ البرنامج النضالي الذي سيعلن عنه أسبوعيا وعلى قاعدة المشاركة الواسعة في جميع الفعاليات، والتنسيق التام بين كل محافظات الوطن في القدس والضفة الغربية وغزة، وأراضي الـ48، ومراكز الشتات، والحرص على تنظيم فعاليات مشتركة ومنسقة ومتزامنة في المحافظات كافة.
ودعَوا إلى إعادة الاعتبار للفعل الشعبي الواسع، من خلال مساهمة حقيقية من الأطر كافة في حث المواطنين والأعضاء والجماعات الفاعلة على المشاركة، واستخدام جميع المنابر المتاحة لتحفيز الجماهير على المشاركة وخلق مناخ ثوري يؤثر في الرأي العام.
كما أكدوا ضرورة تشجيع المبادرات المحلية التي تغني البرنامج العام في الأرياف والمخيمات، إذ إن زيادة عدد البؤر المتفاعلة مع الإضراب يربك الاحتلال ويشتت قواه وأنشطته، وكذلك توظيف جميع المنصات الإعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة والإلكترونية العامة والخاصة في حملات متواصلة لضمان رفع وتيرة التفاعل والمشاركة.