أحيت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي والأبرتهايد، اليوم الثلاثاء، اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري، تحت شعار "ليكن عام 2023 أكثر إنصافاً للشعب الفلسطيني".
جاء ذلك اليوم الثلاثاء، في مقر الحملة بمدينة رام الله في الضفة المُحتلة، حيث تم التأكيد على ضرورة تبني المجتمع الدولي وإسناده لخطاب دولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ77.
بدوره، قال الأمين العام للحملة الأكاديمية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد، د. رمزي عودة: "إنَّ الحملة تُطلق شعار (ليكن عام 2023 أكثر إنصافاً للشعب الفلسطيني)".
وطالب عودة، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، المجتمع الدولي بفرض العقاب على دولة الاحتلال الإسرائيلي وإجبارها على احترام حقوق الإنسان، والانسحاب من الأراضي المُحتلة، وإنهاء كافة أشكال التمييز العنصري.
من جانبه، أوضح مدير دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير، قاسم عواد، أنَّ الاحتلال "الإسرائيلي" ماضٍ في جرائمه الممنهجة والمستمرة بحق شعبنا الفلسطيني، لذلك تسعى هذه الحملة لإيجاد حراك دولي سياسي وبرلماني وأكاديمي ومجتمعي للضغط على حكومات العالم نحو إنصاف الشعب الفلسطيني، عبر إنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي وتمكين شعبنا من حقه في تكوين مصيره فوق أرضه.