عقبت مظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، اليوم الخميس، على انتصار الأسرى في معركتهم على السجان.
وقالت الشعبية، في تصريحٍ لها: "إنناتحُيي إسناد شعبنا وتؤكد على أنّ الانجاز تحقق بفعل وحدة الحركة الأسيرة كما توجهت بالتحية إلى جماهير شعبنا وأحرار العالم على مساندتهم المستمرة للحركة الأسيرة في خطواتها النضالية ضد ممارسات السجان وإجراءات المجرم بن جفير، والتي توُجت أمس بانتزاع مجموعة من الحقوق العادلة رغماً عن أنف الاحتلال..
وأكّدت على أنّ هذا الانجاز تحقق بفعل وحدة الحركة الأسيرة، ما يوجه رسائل بالغة الأهمية إلى القوى والفصائل الفلسطينية لأهمية الوحدة الوطنية، وبإمكانية تجميع الصف الفلسطيني ونبذ الفرقة، وإنهاء الانقسام وانجاز المصالحة، والوصول إلى برنامج وطني يعيد إصلاح وبناء منظمة التحرير على أسسٍ وطنيةٍ مقاومة. و
أشارت المنظمة إلى أنّ هذه الرسالة الوحدوية البالغة عَبّر عنها الرفيق الأمين العام القائد أحمد سعدات ورفاقه في قيادة فرع منظمة الجبهة بالسجون، حين أعلنوا أنهم سيكونوا في طليعة الأسرى الذين سيخوضوا الإضراب تأكيداً وتجسيداً على الشراكة والوحدةة.
وأكملت:"إنّ الحركة الأسيرة قَدمتّ نمُوذجاً مُلهماً للجميع خلال هذه المعركة المتدحرجة والتكتيكية التي خاضتها بذكاءٍ وصبرٍ ومشاركةٍ جماعية من عموم الحركة الأسيرة، كسرت خلالها عنجهية السجان الصهيوني وتحطيم الخطوط الحمراء التي تشبث بها المجرم بن جعفير، فاضطر صاغراً إلى التراجع عنها نتيجة صمود الحركة الأسيرة، وإصرارها على انتزاع حقوقها من بين أنياب السجان.
وختمت منظمة الجبهة بالسجون بيانها بالقول: إننا نوجه التحية لشعبنا بمناسبة حلول شهر رمضان، مشددةً على أن المعركة ضد السجان ستتواصل حتى إنهاء كافة معاناة الأسرى حتى التحرير.