نشرت وسائل الاعلام الاسرائيلية تحليلات حول السيناريوهات الثلاث لتشكيل الحكومة القادمة وهي جميعها لا تبشر بتشكيل حكومة مستقرة لفترة طويلة سواء برئاسة الليكود أو المعسكر الصهيوني ليبقى خيار حكومة الوحدة الوطنية واردا في حال اتفاق الحزبان الكبيران خصوصا وأن رئيس الدولة، رؤوفين ريفيلين، يدفع بهذا الاتجاه.
السيناريو الأول؛ حكومة 'يمين ضيقة' برئاسة بنيامين نتنياهو تستند إلى 58 مقعدا و تضم الليكود (28 مقعدا) والبيت اليهودي (8 مقاعد) وشاس (7 مقاعد) ويهدوت هتوراه (6 مقاعد) بالإضافة إلى حزب كولانا برئاسة موشيه كاحلون (9 مقاعد) ، وفي هذه الحالة سيضطر نتنياهو إلى ضم حزب 'يسرائيل بيتنو' بزعامة أفيغدور ليبرمان (5 مقاعد) الذي يشترط الحصول على منصب وزير الخارجية وبذلك الحكومة ستستند إلى 63 مقعدا فقط.
سيناريو من هذا القبيل يستثني حزب 'ييش عتيد' برئاسة يئير لابيد لأنه يعارض الدخول في حكومة تشمل الحريديم. وبالتالي على نتنياهو ضمان مشاركة ليبرمان في الحكومة للحصول على دعم أكثر من 60 عضو كنيست.
السيناريو الثاني؛ حكومة وحدة وطنية تستند إلى 77 مقعدا يتناوب على رئاستها بنيامين نتنياهو ويتسحاك هرتسوغ، وتضم الأحزاب التالية: الليكود (28 مقعدا) والمعسكر الصهيوني (27 مقعدا) وكولانو (9 مقاعد) وشاس (7 مقاعد) ويهدوت هتوراه (6 مقاعد).
السيناريو الثالث؛ 'حكومة وسط ضيقة' تستند إلى 54 مقعدا ويرأسها هرتسوغ، وتضم المعسكر الصهيوني (27 مقعدا) وميرتس (5 مقاعد) وكولانو (9 مقاعد) وشاس (7 مقاعد) ويهدوت هتوراه (6 مقاعد). وبهذه الحالة سيكون هرتسوغ بحاجة لشبكة أمان من القائمة المشتركة.
هذا السيناريو يبقي احتمالات هرتسوغ ضعيفة جداً كونه بحاجة إلى دعم الأحزاب العربية.