سيناريوهات ما بعد اﻻنتخابات:حكومة وحدة أو يمين ضيقة وفرص هرتسوغ ضعيفة

20150317221320
حجم الخط

نشرت وسائل الاعلام الاسرائيلية تحليلات حول السيناريوهات الثلاث لتشكيل الحكومة القادمة وهي جميعها لا تبشر بتشكيل حكومة مستقرة لفترة طويلة سواء برئاسة الليكود أو المعسكر الصهيوني ليبقى خيار حكومة الوحدة الوطنية واردا في حال اتفاق الحزبان الكبيران خصوصا وأن رئيس الدولة، رؤوفين ريفيلين، يدفع بهذا الاتجاه.

السيناريو الأول؛ حكومة 'يمين ضيقة' برئاسة بنيامين نتنياهو تستند إلى 58 مقعدا و تضم الليكود (28 مقعدا) والبيت اليهودي (8 مقاعد) وشاس (7 مقاعد) ويهدوت هتوراه (6 مقاعد) بالإضافة إلى حزب كولانا برئاسة موشيه كاحلون (9 مقاعد) ، وفي هذه الحالة سيضطر نتنياهو إلى ضم حزب 'يسرائيل بيتنو' بزعامة أفيغدور ليبرمان (5 مقاعد) الذي يشترط الحصول على منصب وزير الخارجية وبذلك الحكومة ستستند إلى 63 مقعدا فقط.

سيناريو من هذا القبيل يستثني حزب 'ييش عتيد' برئاسة يئير لابيد لأنه يعارض الدخول في حكومة تشمل الحريديم. وبالتالي على نتنياهو ضمان مشاركة ليبرمان في الحكومة للحصول على دعم أكثر من 60 عضو كنيست.

السيناريو الثاني؛ حكومة وحدة وطنية تستند إلى 77 مقعدا يتناوب على رئاستها بنيامين نتنياهو ويتسحاك هرتسوغ، وتضم الأحزاب التالية: الليكود (28 مقعدا) والمعسكر الصهيوني (27 مقعدا) وكولانو (9 مقاعد) وشاس (7 مقاعد) ويهدوت هتوراه (6 مقاعد).

السيناريو الثالث؛ 'حكومة وسط ضيقة' تستند إلى 54 مقعدا ويرأسها هرتسوغ، وتضم المعسكر الصهيوني (27 مقعدا) وميرتس (5 مقاعد) وكولانو (9 مقاعد) وشاس (7 مقاعد) ويهدوت هتوراه (6 مقاعد). وبهذه الحالة سيكون هرتسوغ بحاجة لشبكة أمان من القائمة المشتركة. 

هذا السيناريو يبقي احتمالات هرتسوغ ضعيفة جداً كونه بحاجة إلى دعم الأحزاب العربية.