أعلن عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين، اليوم الجمعة، رفض أداء الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط، في تصاعد جديد للأزمة الحالية في "إسرائيل".
وقالت القناة الـ"12" العبرية: "إنّ قرابة 200 طيار حربي إسرائيلي و150 ضابطاً وجندياً في الوحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية، أعلنوا، اليوم، أنهم سيتوقفون عن خدمتهم العسكرية في قوات الاحتياط، في إطار احتجاجهم على خطة حكومة الاحتلال لإضعاف جهاز القضاء".
وأضافت القناة العبرية: "أنّ الطيارين الذين أعلنوا عن تجميد خدمتهم في الاحتياط، هم طيارون حربيون كبار ويقودون غارات جوية لا تعترف إسرائيل علناً أنها هاجمتها، مثل سورية، ويعتبرون "طيارون نشطون جداً ويشاركون في تدريبات وعمليات عسكرية أسبوعياً".
وتابعت: "إنّ هؤلاء الطيارين قرروا تجميد خدمتهم العسكرية في الاحتياط في أعقاب خطاب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمس، الذي قال خلاله إن الخطة القضائية ستستمر وأن قانون لجنة تعيين القضاة سيصادق عليه الأسبوع المقبل"، وفق ما ذكر موقع "عرب 48"..
وجمد الطيارون خدمتهم لأسبوعين، وبعدها سيبحثون استمرار تجميد الخدمة، وقالوا "إن نتنياهو لا يعتزم وقف تشريعات الخطة وأنه يقود إسرائيل إلى نظام ديكتاتوري ولذلك لا يمكنهم الاستمرار في الخدمة العسكرية"، وفق ما نقلت القناة.
بدورها، نقلت وسائل إعلام عبرية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله رداً على ذلك: "أدعو المنظومة الأمنية لاتخاذ موقف حازم ضد العصيان العسكري، لا وجود للدولة بدون الجيش