تعمدت وزارة داخلية الاحتلال في القدس إخفاء صورة قبة الصخرة من صورة التقطت لحائط البراق وتم وضعها في مقر الوزارة في القدس.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "إنّ الصورة وضعت في مكاتب لجنة الاعتراضات القطرية التابعة لوزارة الداخلية والتي يؤمها الكثير من فلسطينيي شرق المدينة، حيث تم التلاعب في الصورة وإخفاء قبة الصخرة منها".
وعقب مسؤول التخطيط في وزارة الداخلية بأنه من الممكن وجود جهل من الشخص الذي قام بتعليق الصورة وأنه لم يلاحظ غياب قبة الصخرة عنها وأنه تم استبدال الصورة بأخرى وفيها قبة الصخرة.
كما نقل عن الباحث الاسرائيلي في منظمة "عير عاميم" ويدعى أفيف ستراسكي قوله إن إخفاء قبة الصخرة كان حلم بعض الجماعات الهامشية والمتطرفة في السابق، إلا أن هدم قبة الصخرة بات في قلب المؤسسة الإسرائيلية اليوم على حد تعبيره.