فتح: حرق منزل عائلة عواشرة برام الله سلوك فاشي ينم عن عقلية حكومة يمينية متطرفة

حريق
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد المتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم، في حركة فتح، عبد الفتاح دولة، على أن حرق منزل المواطن أحمد ماهر عواشرة من بلدة سنجل في رام الله بوجود ساكنيه وترويع الأطفال، "سلوك فاشي ينم عن عقلية حكومة يمينية متطرفة يتزعمها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، ويوجه أتباعه من قطعان المستعمرين لممارسة العدوان والقتل والحرق بحق الشعب الفلسطيني". 

وقال في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن "مشهد حرق المنازل، ومن قبله دعوة المجرم سموترتش بإبادة حوارة يتقاطع مع جرائم النازية والمحرقة والإبادة الجماعية التي يندى لها جبين الإنسانية".

وأشار إلى أن "المجتمع الدولي ملزم اليوم واكثر من أي وقت مضى، لوضع حد لهذه الجرائم، فالإنسانية اليوم لا تحتمل نازيين جدد يمارسون القتل والحرق بحق الشعب الفلسطيني الأعزل على مرأى ومسمع المنظومة الدولية التي يشجع صمتها على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم التي تشوه وجه الإنسانية وتضعف من مكانة القانون الإنساني الدولي الذي لا يلاحق المجرمين".

وأضاف بالقول "الاحتلال يتحمل مسؤولية توتير الأوضاع في هذا الشهر الفضيل عبر ممارساته العدوانية واقتحاماته المتواصلة للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، فلا يعقل أن يسكت الشعب الفلسطيني عن هذه الجرائم ولا يدافع عن نفسه في وجه العدوان والمحرقة".

ودعا دولة، الحركة ولجان الحراسة ومناضلي شعبنا باليقظة الدائمة أمام جرائم المستعمرين وتشكيل حالة من الحماية لأبناء شعبنا، والاستمرار في شد الرحال إلى المسجد الأقصى والصلاة والرباط فيه وبذل كل جهد لرد العدوان والاذى عن شعبنا الفلسطيني.