حمّلت وزارة الأسرى والمحررين، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير المواطن أحمد أبو عواد (52 عامًا)، والذي اعتقلته من حاجز بيت حانون "إيرز"، أثناء عودته إلى قطاع غزة بعد رحلة علاج بالداخل المحتل، جراء إصابته بمرض السرطان.
وأدانت الوزارة في بيان صدر عنها اليوم الأحد، هذا الاعتقال، داعيةً المنظمات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل العاجل للإفراج الفوري عن المواطن المريض أبو عواد.
وذكرت أنّ استمرار الاحتلال في سياسة اعتقال المواطنين بعد السماح لهم بالعبور والسفر على حاجز بيت حانون هو سلوك غير أخلاقي وغير إنساني خاصة مع المرضى، ويكشف منهجية خطيرة لاستغلال الاحتلال لحاجات الناس للإيقاع بهم واعتقالهم.