أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة بمدينة جنين، يُواصل لليوم الـ52 على التوالي إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله التعسفي.
وأشار النادي في بيان صحفي اليوم الثلاثاء 28 مارس 2023، إلى أن القيادي عدنان يعيش ظروفًا قاسية داخل زنازين العزل الانفرادي في مركز توقيف الجلمة.
وحمّل النادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عدنان، والذي يُواصل إضرابه عن الطعام تزامنًا مع تدهور حالته الصحية، مشيرًا إلى أنه بدأ يتقيأ الدم، ويُعاني آلامًا شديدة في كافة أنحاء جسده، إضافة إلى صعوبة في الحديث والتركيز.
وبين أنه رغم حالته الصحية الصعبة، والتي تزداد خطورة أكثر مع مرور الوقت، فإن إدارة سجون الاحتلال لم تترك أداة تنكيل إلا واستخدمتها بحقه منذ اعتقاله.
وفي وقت سابق، أفادت مؤسسة مهجة القدس، بأن “إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان إلى مستشفى الرملة بعد تدهور حالته الصحية”.
ومنذ 52 يومًا ترفض إدارة السّجون تزويده بملابس، وهو ما يزال يرتدي ذات الملابس التي اُعتقل فيها، كما أنّه لم يستحم منذ يوم اعتقاله.
وتحتجزه إدارة السّجن الشيخ خضر عدنان في زنزانة مليئة بالحشرات، شديدة البرودة، وتتعمد ترك (شباك) الزنزانة مفتوحًا طوال الوقت.
وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله في 5 فبراير الماضي، عقب دهم منزله في بلدة عرابة، ومنذ اللحظة الأولى أعلن الإضراب عن الطعام.
يُذكر أن الأسير خضر عدنان اُعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال ووصلت مجموع سنوات سجنه إلى 7 سنوات ونصف، وسبق أن خاض الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون 5 مرات آخرها عام 2021 لـ 25 يومًا.