ذكر نادي الأسير، أن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير الشيخ خضر عدنان (44 عامًا)، من بلدة عرابة بمدينة جنين، يُواصل لليوم الـ53 على التوالي، إضرابه المفتوح عن الطعام، وسط تحذيرات من تدهور كبير طرأ على وضعه الصحي.
وحمّل النادي في بيان أصدره اليوم الأربعاء 29 مارس 2023، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير عدنان، والذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ53 على التوالي رفضًا لاعتقاله، وسط استمرار تدهور وضعه الصحيّ، حيث يقبع فيما تسمى (بعيادة سجن الرملة).
وأشار إلى أنّه بدأ يتقيأ الدم، كما ويعاني من آلام شديدة في كافة أنحاء جسده، إضافة إلى صعوبة في الحديث، والتركيز.
وأفاد بأنّه ورغم وضعه الصحيّ الصعب، والذي يزداد خطورة أكثر مع مرور الوقت، فإن إدارة السّجون لم تترك أداة تنكيلٍ، إلا واستخدمتها بحقّه منذ اعتقاله في الخامس من شباط/ فبراير المنصرم.
يشار إلى أنه منذ 53 يومًا ترفض إدارة السّجون تزويده بملابس، وهو ما يزال يرتدي ذات الملابس التي اُعتقل فيها، كما أنّه لم يستحم منذ يوم اعتقاله، وتحتجزه إدارة السّجن في زنزانة مليئة بالحشرات، شديدة البرودة، وتتعمد ترك (شباك) الزنزانة مفتوحًا طوال الوقت.
ويذكر أنه على مدار نحو شهر وقبل نقله إلى سجن (الرملة)، احتجز في زنازين سجن (الجلمة) في ظروف مأساوية، ومارست أجهزة الاحتلال، ضغوط كبيرة عليه، عدا عن عمليات التنكيل بحقّه.