دعا رئيس مكتب العلاقات الدولية وعضو المكتب السياسي لحركة حماس د. موسى أبو مرزوق كل الفعاليات الرياضية والثقافية، والمستويات الرسمية، إلى إدانة أي مشاركة صهيونية في النشاطات الإقليمية والدولية ومقاطعتها، واعتبار الانخراط فيها انحيازا للسياسة الصهيونية الإجرامية بحق أبناء شعبنا، مؤكداً أن ما يستحقه هذا الكيان في الحدّ الأدنى هو المقاطعة والنبذ، وتصاعد العزلة الدولية التي يواجهها في الآونة الأخيرة.
وأوضح في بيان صحفي أصدره اليوم السبت 1 أبريل 2023، أن الأحداث الأخيرة التي شهدها عدد من الدول العربية والإسلامية المناهضة للتطبيع مع الاحتلال تؤكد على أن أمتنا بخير، وأن نبضها وسلوكها ما زال يقف بجانب فلسطين وقضيتها الوطنية العادلة، بعيدا عن محاولات الضغوط الصهيونية، والقوى المؤيدة لها.
وتوجه بالشكر الجزيل لشعوبنا العربية والإسلامية عامة، والشعبين الإندونيسي واللبناني خاصة، لأنهما عبّرا من خلال رفض رياضييهما مشاركة الصهاينة في أي فعاليات، عن الضمير الحيّ لأبناء شعبنا، الذين يتعرضون لأبشع الانتهاكات من قبل قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وأشار إلى أن مقاطعة الاحتلال تمثل الحدّ الأدنى من المواقف المطلوبة من أبناء أمتنا العربية والإسلامية، على المستويات الرسمية والشعبية، أمام ما يقترفه من جرائم ليل نهار، خاصة في هذا الشهر الفضيل".
وختم بالقول: "في الوقت ذاته، فوجئنا بأحداث مغايرة مثّلت تطبيعا مرفوضا في عدد من الفعاليات المشتركة مع ممثلين ومندوبين عن الكيان الصهيوني، سواء عبر استضافته لعدد من الشخصيات العربية والإفريقية، أو عقد إفطارات تطبيعية لديه وفي عواصم أخرى، ما يعتبر تحدّياً لمشاعر الأمة وجماهيرها الرافضة لأي تقارب مع الكيان الصهيوني".