حثّ أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية، إدارة الرئيس جو بايدن على التدخل لحماية المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك، من إنتهاكات وقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب أبناء الجالية عبر رسائل أرسلوها لأعضاء الكونغرس كل في منطقته بإجبار سلطات الاحتلال على احترام قدسية المكان والزمان، بعد الحملة القمعية التي بدأتها منذ بداية شهر رمضان المبارك، والهجوم العنيف على المعتكفين في باحات المسجد.
وكانت مؤسسات حقوقية داعمة للقضية الفلسطينية، أرسلت مذكرات تطالب فيها وزارة الخارجية الأميركية بالتمسك بالقانون الدولي والاعتراف بالقدس الشرقية كجزء من الضفة الغربية المحتلة، وضمان عدم استخدام التمويل الأميركي لدولة الاحتلال في أعمال القمع أو التحريض على العنف في المسجد الأقصى .