أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، عن موعد صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، عن شهر مارس 2023.
جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، ظهر يوم الإثنين 3 أبريل 2023، مشيرًا إلى أن صرف راتب موظفي السلطة عن شهر مارس سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة، منوهًا إلى أن راتب شهر أبريل سيتم صرفه قبل إجازة عيد الفطر السعيد.
وأوضح اشتية، أن الحكومة اضطرت أن تقترض من البنوك من أجل أن يتم دفع راتب شهر3 خلال أيام، كما سيتم دفع راتب شهر 4 قبل إجازة عيد الفطر، لكي يتمكن الأخوة الموظفون من مواجهة التزاماتهم المالية خلال إجازة العيد.
وفيما يتعلق بملف المعلمين، قال اشتية: "أؤكد للأخوة المعلمين والمعلمات أننا نحترم الاتفاقيات التي وقعت معهم، والتي أساسها إضافة 15% على القسيمة، وسوف نقوم بذلك، حيث سيدفع 5% منها هذا الشهر، أما 10% الباقية سوف ترصد لهم على القسيمة وهي مدرجة في موازنة 2023"".
كما أكد على أن الحكومة سوف تفي بالتزاماتها هذه جميعا تجاه المعلمين، متابعًا: "وإن شاء الله نتمكن من ذلك قبل نهاية العام الحالي، ولكن إذا استمرت الازمة المالية وتعذر علينا ذلك، نريد منكم أن تتفهموا وتحملوا معنا العبء، وتحملوا معنا هم البلد دون الإجحاف بما لكم، أقول هذا للمعلمين وللجميع".
ودعا اشتية، المعلمين جميعا إلى العودة لمدارسهم مع نهاية الإجازة يوم الأحد القادم، وتعويض ما فات الطلبة من دروس حسب الجدول المعد من قبل وزارة التربية والتعليم.
وتقدم بالشكر للرئيس محمود عباس، على حكمته وتوجيهاته، والشكر موصول للأخوة في حركة فتح، أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري وأمناء سر الأقاليم، وكوادر الحركة، وقيادات الفصائل الوطنية والأجهزة الأمنية، وأولياء أمور الطلبة، ووزارتي التربية والتعليم والمالية، على جهدهم والشخصيات المجتمعية التي لعبت دورا إيجابيا من اجل سير العملية التعليمية، وانتظامها، ومن أجل غد مشرق لأبنائنا الطلبة الاعزاء.
وأضاف: "أقول لأهلنا جميعا، نحن شعب تحت الاحتلال ونواجه المحتل في ظروف صعبة، هذا يحتاج منا وحدة موقف ووضوح رؤية، والتفاف حول هدف واحد وهو إنهاء الاحتلال، والالتفاف حول قيادتنا وألا ندخل في صراعات جانبية تأخذنا بعيدا عن هدفنا الأساسي".
وبين اشتية، أن الخصومات المالية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وتراجع بعض المانحين، هدفها الضغط علينا وإخضاعنا، ولكن يعلم الجميع أننا لا نقايض السياسة بالمال.
وفي ختام الجلسة، أدان مجلس الوزراء استمرار اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى ودعوات ذبح القرابين في ساحاته، وإعدام قوات الاحتلال للطبيب الشاب محمد العصيبي من أهلنا في بلدة حورة بالنقب، وإعدام الشاب محمد برادعية من بلدة صوريف، وصباح اليوم قتل الشابين محمد الحلاق ومحمد أبو بكر في مدينة نابلس. للشهداء الرحمة ولذويهم حسن العزاء.