حذر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، اليوم الأربعاء،، حكومة الاحتلال "الإسرائيلي من التمادي في تصعيدها ضد المسجد الأقصى والمصلين فيه، فشعبنا ومقاومته لا يمكن أن يصمت على هذا العدوان.
وأكد الشيخ عزام في تصريح صحفي تعقيباً على تطورات الأوضاع في المسجد الأقصى من تدنيس مستمر، والاعتداءات التي طالت المرابطين والمرابطات، على أنّ تهديدات قيادات الاحتلال ضد كل الساحات لاسيما ضد قطاع غزة، لا تخيف المقاومة، ولن تثنيها عن تحقيق أهدافها.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني ملتفٌ حول خيار المواجهة والاشتباك، وقد أثبت ذلك بكل قوةٍ واقتدار في كل معاركه السابقة وخاصةً معركتي (سيف القدس) و (وحدة الساحات)، وكلما أوغل العدو في دمائنا، وصعّد عدوانه ضد مقدساتنا، سيرى منا صور بطولة وفداء على خطى الشهداء ضياء حمارشة، خيري علقم، عدي التميمي، رعد خازم، ومئات النماذج الناصعة في تاريخ جهادنا المستمر.
وشدد على أن "صرخاتُ الحرائر من المرابطات، ومشهد تكبيل المئات من شيوخنا وشبابنا في الأقصى المبارك - التي رآها العالم كله- لن تُمحى من ذاكرة كل مجاهد حر، والرد على هذه الاعتداءات الوحشية حتمي -بمشيئة الله جهادنا مستمر، والنصر وعد إلهي محتوم".
واعتدت قوات الاحتلال بوحشية فجر اليوم، على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، وأصابت العشرات من جرّاء ذلك.